IMLebanon

هذا ما طالبت به نقابات المخابز والأفران

أكدت نقابات المخابز والأفران في لبنان على ضرورة تنظيم عمليات إستيراد القمح وتوزيعها على المطاحن العاملة في لبنان بشكل عادل في ظل رقابة فاعلة كي تحصل كل مطحنة على حاجتها من القمح وبالتالي كل فرن على حاجاته من الطحين لصناعة الخبز العربي بصورة عادية.

وذكرت النقابات بأنها كانت تطالب دائمًا بضرورة تنظيم هذا القطاع وتوفير القمح لجميع المطاحن كي يتأمن الطحين إلى كل الأفران بصورة طبيعية، لأن توقف مطحنة واحدة عن العمل قد يؤثر على كميات الطحين.

وأملت أن تكون هناك عدالة في توزيع الطحين على الأفران بما يؤمن عملها لإنهاء طوابير الذل من أمامها لأسباب ليست الأفران مسؤولة عنها بل بسبب نقص كميات الطحين المسلمة إليها في جميع المحافظات اللبنانية خلال شهر حزيران الماضي و تموز الحالي، وهذه الأفران بحاجة اليوم إلى زيادة نسبة إنتاجها لتتوافق مع حجم الطلب المتزايد نتيجة وجود أكثر من ٧٠٠ ألف سائح من جهة، ولزيادة الطلب على الخبز العربي لارتفاع سعر الخبز الإفرنجي ومشتقاته بعد رفع الدعم عن الطحين المخصص لصناعته من جهة ثانية.

ولفتت النقابات إلى أن أصحاب الأفران يعانون من صعوبة العمل في ظل الظروف الصعبة الراهنة وتهافت المواطنين على أبواب الأفران بعد توقف عدد غير قليل منها عن العمل بسبب نقص في مادة الطحين.

وأشارت إلى أنها لا تغطي أي فرن يخالف القوانين والأنظمة المرعية الإجراء والجميع متساوون أمام القانون.

وشددت نقابات المخابز والأفران على أنه لقد آن الأوان أن تنتهي هذه المعاناة أكانت للمواطن أو لصاحب الفرن، متمنية أن تأتي الخطوات والتدابير التي اتخذها وزير الإقتصاد والتجارة بالأمس بالإيجابيات المناسبة لإنقاذ هذا القطاع من الأزمات المتكررة، مؤكدة أنها على استعداد دائم للتعاون الكامل بهذا الشأن.