IMLebanon

“الحزب” أداة إيران في لبنان: تعيير وتوزيع شهادات بالوطنية!

يسوّق حزب الله ومَن يدورون في فلكه سياسيا وإعلاميا، لكون المطران موسى الحاج، عميلا، تجب محاكمته. في نهاية الاسبوع، شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على ضرورة أن يمتلك شركاؤنا مصداقية في سيرتهم ومواقفهم، فالتعامل مع العدو خيانة وطنية وجريمة والمتعامل لا يمثّل طائفة، ولكن ما بالنا إذا عوقب مرتكب بالعمالة فيصبح ممثلاً لكل الطائفة، وتنهض كل الطائفة من أجل أن تدافع عنه، فأي ازدواجية في هذا السلوك، ولكن بكل الأحوال علينا أن نتعلّم من الدروس، وأن نحفظ بلدنا ومواطنينا، لأنه لن يبقى لنا إلا شركاءنا في الوطن وإلاّ وطننا.

بهذه الكلمات، علّق الحزب للمرة الاولى وفي شكل رسمي، على التطورات القضائية – السياسية الاخيرة وعلى ملف المطران الحاج بالتحديد، وإن من دون ان يسمّيه بالمباشر. الحزب اذا، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، على لسان رئيس كتلته النيابية، يعتبر المطران عميلا لانه تعامل مع العدو. هو تناسى ان هذه هي وظيفة “النائب البطريركي في القدس والأراضي المحتلة والمملكة الهاشمية وراعي أبرشية حيفا”، وأن الاخير لم يكن يطبّق الا ما يقتضيه دوره الرعوي والابرشي والإنساني، والذي تعرفه الدولة اللبنانية منذ عقود، واتّهم من أتى بالدواء للمرضى وبالاموال للمحتاجين بالخيانة.