IMLebanon

أزمة الرغيف: نهاية دون عودة؟

جاء في “المركزية”:

يُطمئن أمين سرّ نقابة الأفران في بیروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “بعد تكليف وزارة الداخلية ممثلة بجهازي امن الدولة وفرع المعلومات وادارة الملف من قبل مدير مكتب وزير الداخلية العميد محمد الشيخ ونائب مدير أمن الدولة العميد سمير شقير انحسرت أزمة الخبز في كافة المناطق اللبنانية وستشهد الساعات المقبلة نهاية كلية للأزمة مع استلام الافران حصص الطحين كاملة عبر جداول صدرت من الوزارة مباشرة للمطاحن كما طالبنا سابقا كنقابة افران”.

ويتابع في حديث مع “المركزية”: “تحقيق الخطوة الأولى يعتبر من اهم عناصر حل الازمة وعندما تستلم الافران الطحين وتصدر وزارة الاقتصاد تسعيرة عادلة لربطة الخبز حسب ارتفاع وانخفاض سعر صرف الدولار والمواد الاولية لا تتوقف الاولى عن توزيع الخبز او بيعه في الصالات وايام الدعم للمواد المتعلقة بربطة الخبز”.

وأكد أن “الافران بغالبيتها لم تحتكر ولم تعلن الاضراب ولم تقفل الابواب بوجه شعبها. وتدين نقابة الافران بشدة ما يحصل اليوم من عملية احتكار وبيع لربطة الخبز بالسوق السوداء وتطلب من الاجهزة الامنية توقيف كل من يثبت تورطه واحالته للقضاء المختص لان الافران تلتزم بالسعر والوزن الرسمي الصادر عن وزارة الاقتصاد”.

من هنا، وكي لا تتكرر أزمة الطوابير، يطلب سرور من “وزارة الاقتصاد فتح كل الاعتمادات الموجودة في مكاتبها وتحويلها الى مصرف لبنان بعد توقيعها من وزير المال. كذلك، نطالب الوزارة باعتماد آلية منتظمة لاستيراد القمح كي لا يتكرر سيناريو أزمة الستين يوما لأن هناك زحمة بواخر في مرفأ اوكرانيا وصعوبة في التحميل ويوجد عدة بواخر للمطاحن في مرفأ اوكرانيا جاهزة للانطلاق منذ حوالي شهر تقريبا، خصوصا لنقل القمح الاكسترا غير المدعوم”.

ويشكر “الاجهزة الامنية على جهودها”، متمنيا أن “تبقى بنفس العزيمة لانها انقذت البلد والافران من الخراب وحمت رغيف الشعب من الاحتكار والاذلال والسوق السوداء ولا زالت حتى الساعة تسهر ليلا نهارا لمتابعة ادق التفاصيل لتصل الى خاتمة مريحة لا تعيد عقارب الساعة الى الوراء”.