IMLebanon

رغبة تركية وقطرية وإماراتية في خلافة “نوفاتيك” في بحر لبنان

جاء في “المركزية”:

على وقع التحليلات والتكهّنات عن مصير عودة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين إلى لبنان، أرجأ وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو زيارة كانت مقرّرة للبنان إلى مطلع أيلول المقبل من دون تبريرالتأجيل.

وتزامن موعد الزيارة مع إبلاغ شركة “نوفاتيك” الروسية لبنان بأنها لم تَعُد ترغب في الاستمرار في كونسورتيوم “توتال” (فرنسية) “إيني” (إيطالية) قبل انتهاء مهلة الاستكشاف الممنوحة للتحالف حتى 22 تشرين الأول 2022.

فانسحاب الشركة الروسية “نوفاتيك” من تحالف شركات “إيني” و”توتال” هو “أمر طبيعي مع وجود العقوبات الأميركية على الشركة الروسية” بحسب الخبير الدولي في شؤون الطاقة رودي بارودي، موضحاً أن “نوفاتيك”  لا تستطيع أن تستقبل أو أن تحوِّل أموالاً طالما أن نظام العقوبات يطالها”.

في السياق، تضع أوساط مطلعة عبر “المركزية”، زيارة أوغلو في سياق “رغبة تركيا في الدخول على خط ملف النفط في لبنان والحلول محل شركة “نوفاتيك” الروسية.

وتعتبر أن تركيا “قد تكون راغبة في تقديم عرض للمشاركة في عملية الاستكشاف والتنقيب مع تطوّر العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل، ما يشجّع الشركات التركية على تأمين حضورها في المتوسط حيث الكلام الموثّق بالتقارير، يشير إلى أن حوض البحر المتوسط واعد بالغاز”.

وتشير إلى أن “شركة قطر للنفط واستناداً إلى علاقتها الوطيدة مع إسرائيل، تُبدي هي أيضاً رغبتها في المشاركة… إضافة إلى أن “الشركة الوطنية الإماراتية” مستعدة من جهتها للتقدّم بطلب لهذه الغاية”.

في خلاصة الأمر، ينتظر لبنان حسم ملف الترسيم البحري مع إسرائيل والتوصّل إلى اتفاق معها بوساطة أميركية، لينتقل بعدها إلى الجولة الثانية من تراخيص التنقيب عن النفط والغاز.