IMLebanon

التقارب بين “القوات” و”الكتائب”… صفحة جديدة تتوج رئاسياً؟

جاء في “المركزية”: 

تعكس مجمل المعطيات المتجمعة في افق علاقات معراب- الصيفي ان  حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” اتخذا القرار بطي صفحة الخلافات وفتح آفاق جديدة وتطوير العلاقة بينهما بما يصبّ في مصلحة إنقاذ لبنان. وبدأ ذلك يتجلّى من خلال مشاركة عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني منذ أيام في الإحتفال الذي أقامه حزب “الكتائب” في الأشرفية في الذكرى الأربعين لإنتخاب الشيخ بشير الجميل رئيسًا للجمهورية.

واستكمل اليوم بتغريدة لرئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان دعا فيها بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، للصلاة من أجل  ‫بطرس خوند و‫داني منصوراتي والمئات من اللبنانيين المعذبين.

وتوازيا تشير المعلومات إلى أن رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل يفكرّ جدّيًا في تلبية دعوة “القوات” للمشاركة في قداس شهداء “القوات” على رأس وفد حزبي كبير. وستكون هذه الخطوة تتويجًا لمسار تفاوضي طويل قام به كل من النائبين جورج عدوان وسليم الصايغ.

كما تفيد المعلومات المتقاطعة بين “معراب” و”الصيفي” أن التقارب بين الحزبين قطع شوطا كبيرا من التقدم وقد أصبح على قاب قوسين أو أدنى، وقد يُترجم من خلال توحيد المواقف المعارضة حيال الإستحقاق الرئاسي.

عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم يؤكد لـ”المركزية” ان “عنوان التقارب هو ان نتفاهم على موضوع الاستحقاق الرئاسي لأنه اساس كل المعركة اليوم، وهذا ما نتفق عليه مع “الكتائب” ويعي كل منا ضرورة التفاهم وأهميته في هذا الظرف بالذات. من هذا المنطلق ينعكس حضورهم معنا في قداس الشهداء وسينعكس حضورنا معهم في مناسبات أخرى مركزية لهم. هذا انعكاس للعلاقة الجديدة وللقناعة المشتركة بأن يجب ان نكون متفاهمين على الاستحقاقات وخاصة انتخابات رئاسة الجمهورية التي هي في صلب إنقاذ هذا البلد. وتجمعنا وجهة نظر واحدة مع “الكتائب” الا وهي كيفية انتشال لبنان من أزماته”.

وعن تواصل “الكتائب” مع التغييريين من جهة والتقارب بين “الصيفي” و”معراب” من جهة أخرى ومدى انعكاسه على الاستحقاق الرئاسي يقول كرم: “التواصل موجود أيضاً بيننا وبين بعض النواب المستقلين والتغييريين، وهذه الامور ستتطور حتى تذهب باتجاه اكثر تنظيماً”.