IMLebanon

جنبلاط: باقون على خيار معوض… وفرنجية ليس إلّا عنوان تحدّي

شدد رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، على “أننا باقون على خيار النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، لكن يجب التشاور مع الحلفاء ومع معوض نفسه حول بعض النقاط المهمة”.

وأضاف في حديث للـLBCI: “لا اعتبر أنّ معوض مرشح تحدي وهو يحمل مشروع ابن شهيد الطائف رينيه معوض”.

وأوضح أن “ما من اغلبية في المجلس النيابي ويبدو الإتجاه هو نحو رئيس توافقي”، مشيرا إلى أنه “التقينا بالافكار مع القوات اللبنانية من بعيد ويجب ألا نصنع من معوض رئيس تحدي ولا يزال هو مرشحي”.

ولفت إلى أنه “حتى اللحظة لم يطرح احد الصندوق السيادي لحفظ مردود النفط من دون هدر امواله، ولا بد من رئيس لديه خبرة في الإقتصاد خصوصا بظل المشاورات مع صندوق النقد”، مشددا على أنه “لا بد من رئيس جمهورية وحكومة فاعلة من أجل وقف الإنهيار وفي السابق كدنا نصل لخطة دفاعية”.

كما اعتبر أن “مشهد مجلس النواب كان معيباً كـ”كلوب” خاص لا علاقة له بالشعب، اما رئيس البرلمان نبيه بري فيدعو ضمن الاصول ويبدو الفريق الاخر لم يكن لديهم بعد من مرشح فحصل الارباك”.

وعن اللقاء الذي جمعه بـ”حزب الله، قال جنبلاط: “أكدوا لي أن لا علاقة للبنان بالملف النووي وأن اذا اسرائيل لم تحترم مطالب لبنان هناك حرب فقلت لهم الافضل الاستمرار بالمفاوضات من دون حرب”.

ورأى أن “إنكار وجود حزب الله هو غلطة فهو موجود”، موضحا أنه “هناك مشاكل داخلية علينا معالجتها واليوم الهيئة الناظمة في الكهرباء توازي الترسيم”.

وكشف عن أن “ما ارسلته عبر واتساب للحاج وفيق صفا هو مقال حول كيف تنتهي الحرب الاوكرانية – الروسية”، مضيفا: “لا تواصل مباشرا مع أمين عام حزب الله حسن نصرالله”.

وتابع: “لا أعتقد أن حزب الله بكل امكانياته يستطيع أن يتحمل المزيد من الانهيار الاقتصادي، وما بينه وبين رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية هناك “التيار الوطني الحر” ولنرى ما هي شروطهم، ولا مناقشة موضوعية مع التيار”.

وأكد ان “فرنجية ليس إلّا عنوان مواجهة وتحدّي”.

من جهة ثانية، قال جنبلاط: “فلنطلب من الدولة السورية ترسيم الحدود والرئيس بشار الأسد ذكر في وقت سابق أن مزارع شبعا وكفرشوبا ليست لبنانية فليثبت هذا الأمر من خلال الترسيم البرّي”.

الى ذلك، تطرق الى ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قائلًا: “متفائل بهذا الملف لأننا حصّلنا ما طالب به بالأساس رئيس مجلس النواب نبيه بري طيلة العشر سنوات على أن يكون حقل قانا ضمن الخطوط الاقتصادية اللبنانية، وفصلنا الخط البحري عن الخط البري”.

ورأى جنبلاط أنّ “اسرائيل خضعت لقوّة حزب الله في الترسيم والحاجة الغربية للغاز”، لافتًا الى أنّ “لبنان دفاعياً بحاجة لحزب الله لكن المطلوب ان تكون المنظومة الدفاعية واحدة تحت مظلة الدولة وهذا ما يترجم بالخطة والاستراتيجية الدفاعية”.

وأردف: “حزب الله أثبت أنه “شاطر” بالدبلوماسية”، مطالبًا بأن “يستعمل هذه الدبلوماسية في ما خص شبعا وكفرشوبا”.

وفي الملف الحكومي، أوضح رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” أننا “لا نريد ان نسمي احدا في الحكومة و”لا ان يسمي غيرنا عنا” واعتقد ان الرئيس ميقاتي لديه الحنكة الكافية لطرح اسم بديل عن وزير التربية عباس الحلبي”.

كما ردّ على إشكالية تسمية بديل عن وزير المهجرين عصام شرف الدين في الحكومة الجديد: “هُزموا في الانتخابات فكيف يعودوا إلى الحكومة؟”.

واستطرد جنبلاط: “السعودية قالت انها ليست مع مرشح رئاسي من 8 اذار”، معتبرا أنه “من الجيد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يزال موجودا ومهتما في لبنان”.

وعن الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، أكد أنه “لا يمكن للنظام الايراني ان يستمر بالقوقعة”.

وفي سياق آخر، شدد جنبلاط على أنه “لا أدافع عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولكن سياسة الرئيس ميشال عون كانت إقالة سلامة لتعيين أحد آخر مكانه، وسياسة عون كانت “كيدية”، وليُحاسب عون صهره جبران باسيل في ملف الكهرباء”.

واعلن أنه “مع اللامركزية الادارية ولمجلس نيابي غير طائفي ومجلس شيوخ طائفي على أن لا تتعارض صلاحيات مجلس الشيوخ مع صلاحيات مجلس النواب”.

ورأى جنبلاط أنّ “القضاء مشلول جراء قضية تفجيرمرفأ بيروت، وأعتقد أن النيترات كان ذاهباً إلى سوريا”.

كما اعتبر أنّ “صندوق النقد ممر إلزامي شرط إجراء الإصلاحات ودونها سنبقى مكاننا وستتبخر المليارات كما تبخّرت في وقت سابق”.