IMLebanon

مرحلة الشغور تنطلق.. وقلق من الفوضى!

جاء في “الراي الكويتية”:

عبّرت الأوساط عن قلق بالغٍ من أن يكون «أول غيث» ما «يكمن» للبنان في مرحلة الشغور أطلّ عبر «الفوضى المنظّمة» التي استهدفت استديو برنامج «صار الوقت» الحواري السياسي الذي يقدّمه الإعلامي مارسيل غانم على شاشة محطة «ام تي في» وتمدّد إلى خارجه ليل الخميس، وتخللته مظاهر مسلحة وإطلاق نار وسقوط عدد من الجرحى.

وبمعزل عن ملابسات الإشكال الذي بدأ بين جمهور «التيار الوطني الحر» الذي أتى لـ «دعْم» النائب شربل مارون، الذي كان ضيفاً على البرنامج، وبين عدد من المنتمين إلى أحزاب أخرى قبل أن يتدخل عناصر الأمن المولجون حماية المحطة وتنفجر الأمور في محيطها، فإن مَظاهر الشغب التي سادت «على الهواء» وكادت تتطور لِما هو أخطر لولا تدخل الجيش وتطويق الإشكال الذي أَنْذر باقتحامِ المحطة.

وفيما اتهم «التيار» بعض الجمهور وعناصر أمن المحطة «بالاعتداء على الطلبة بعد اقتيادهم إلى الخارج وأطلقوا النار»، قال مارسيل غانم في أحاديث صحافية «إنّ ما حصل أتى نتيجة تحضير مسبق للإشكال قبل انطلاق الحلقة، سواء من خلال رسائل التهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو التواجد بكثرة في محيط الاستوديو»، كاشفاً أنه«عندما استشعر خطورة ما يتم التحضير له أعاد تنبيه ضيفه النائب مارون إلى ضرورة الالتزام بما جرى الاتفاق عليه مسبقاً لناحية عدم جواز تواجد هذا العدد الكبير من الحرس القديم، ووجوب العمل على ضبط أي تحركات مشبوهة من قبلهم، لكن سرعان ما تم افتعال المشكل وتسارعت الأمور لتتحول من شتائم إلى تضارب داخل الاستوديو ثم إلى شغب وتكسير وتخريب في الخارج».

واعتبر غانم أنّ رئيس التيار جبران باسيل «وجد الوقت مناسباً من أجل الإعلان عن الميليشيا المسلحة خاصته من خلال برنامج تلفزيوني هو الأكثر مشاهدة، محاولاً بذلك شدّ عصب مجموعته المتوجسة من المحاسبة مع انتهاء العهد، عبر إبراز قوته المسلحة على الأرض وأمام الناس، وإيصال رسائل ترهيبيّة تتوعد جميع الذين يطالبون بمساءلة التيار الوطني ومحاسبته»، مؤكداً«لم يتم الاعتداء عليّ وعندي سواعد كفاية لادافع عن حالي».