IMLebanon

بلد جديد يسعى لالغاء الفيزا مع لبنان… جومالي: اقترحنا تزويد لبنان بالقمح

تقرير ميليسا ج. افرام:

كشف سفير كازاخستان في لبنان راسول جومالي عن سلسلة لقاءات تحصل بين سفارة كازاخستان وعدد من وزراء الحكومة اللبنانية بهدف الغاء التأشيرة بين البلدين في خطوة تعزز الاستثمار والسياحة والتبادل التجاري بين الطرفين.

ولفت جومالي الى ان عددا كبيرا من الكازاخستانيين يسافرون سنويا الى دول مختلفة بهدف السياحة، مشيرا الى ان عددا كبيرا منهم يزور دبي وأبو ظبي ودول أوروبية مختلفة.

ورأى انه ان تمّ توجيه أهالي كازاخستان الى زيارة لبنان فهذا سيرتد إيجابا على السياحة في لبنان وعلى الاقتصاد اللبناني، نظرا الى ان دخل المواطن الكازاخستاني يوازي الدخل الروسي وبالتالي المواطن الكازاخستاني يمتلك الإمكانيات للسفر والسياحة.

وقال في حديث لموقع IMLebanon: “أحد البلوغر الكازاخستانيين زار لبنان مؤخرا ونشر عددا من الفيديوهات والمعلومات عن لبنان، ولاقت فيديوهاته اعجابا واهتماما من قبل الكازاخستانيين فقد سُئلت بعد زيارته كثيرا عن لبنان وكيفية زيارته”.

وعن التبادل التجاري والاستثمارات بين لبنان وكازاخستان، أشار جومالي إلى أن حجم الاستثمارات المباشرة من لبنان إلى كازاخستان بلغ 125 مليون دولار خلال الثلاث سنوات الماضية، لافتا الى ان شركات لبنانية مثل CCC وKhatib & Alami وغيرها تعمل بنجاح في كازاخستان.

وعلى صعيد التبادل الاقتصادي بين الدولتين، أوضح أن كازاخستان دولة غنية بالقمح والغاز وهي عرضت على لبنان تزويده بالقمح وهو من نوعية جيدة جدا الا ان معوقات لوجستية تقف بوجه هذا التعاون، علما ان قمح كازاخستان أقل سعرا من غيره.

وعند سؤاله من قبل موقع IMLebanon ان كانت روسيا هي من تقف بوجه تعاون الدول تجاريا مع كازاخستان كونها المستفيد الأول من ثرواته، فموسكو تستورد القمح من كازاخستان بالإضافة الى الضريبة المرتفعة التي تفرضها على كازاخستان للسماح لها بتصدير الغاز الى أوروبا، لفت السفير جومالي الى ان روسيا تريد السيطرة على المنطقة والاستفادة من ثرواتها وهي تحاصر الاقتصاد الكازاخستاني لكن كازاخستان تحاول بناء العلاقات مع الجميع لتحسين وضعها الاقتصادي وتأمين الازدهار لمواطنيها.

وعن الحرب الروسية- الأوكرانية، أكد أن كازاخستان دولة محايدة، تنأى بنفسها عن كل الصراعات في المنطقة.

وعشية الانتخابات الرئاسية في كازاخستان، أعلن السفير في لبنان أن السفارة تفتح أبوابها أمام مواطنيها في 20 تشرين الثاني للادلاء بحقهم بالانتخاب رغم عددهم القليل في لبنان والذي لا يتجاوز الـ100، واصفا الانتخابات الرئاسية المرتقبة بواحدة من أهم الانتخابات لمستقبل السياسة الديمقراطية في كازاخستان، لافتا الى ان الشعب الكازاخستاني بدأ في كتابة فصل جديد في تطوره السياسي بعد وصول قاسم جومارتتوكاييف للرئاسة والذي عمد الى اجراء تعديلات عدة على الدستور بهدف منع احتكار السلطة.