IMLebanon

فياض: ترسيم الحدود يرسي جوًّا من التهدئة في المنطقة

اختتم وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض زيارته الى مصر بالمشاركة في ندوة من تنظيم مبادرة MEFED الألمانية من ضمن فعاليات مؤتمر تغير المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ.

وشارك في الندوة الى جانب فياض، وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن الدكتور صالح الخرابشة، المدير العام في وزارة الاقتصاد والبيئة الألمانية ستيفن ونزل، والمدير العام للطاقة (DG Energy) في الإتحاد الاوروبي ديتي يورغنسن.

وشدد فياض على “اهمية ترسيم الحدود الذي حصل في جنوب لبنان في ارساء جو من التهدئة في منطقة شرق المتوسط مما يسمح بتطوير المشاريع المشتركة بين الدول العربية ودول الاتحاد الاوروبي”.

واعرب عن دعمه “لتطوير مشاريع الشراكة العربية-الاوروبية في قطاعات الربط الكهربائي ونقل الغاز في المستقبل القريب ونقل تكنولوجيا الهيدروجين في المدى البعيد.”.

كما أعلن فياض استعداد لبنان للمشاركة البناءة والفعالة في هذا الإطار، مطلقاً الدعوة إلى ممثلي الحكومة الألمانية لإقامة النسخة المقبلة من مؤتمر MEFED في العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت لفياض مجموعة لقاءات على هامش الندوة مع الضيوف المشاركين، لا سيما مع الوزير الخرابشة، كما كان هناك لقاء مطول مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة الدكتور فرانشيسكو لاكاميرا.

وتطرق الاجتماع إلى اهمية استفادة لبنان من مبادرة ETAF التي اطلقتها الوكالة أخيراً لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم بموازنة تصل إلى مليار دولار أميركي. وستعمل وزارة الطاقة والمياه على تقديم طلب إلى ETAF بهدف تمويل مشروع طاقة متجددة بقيمة قد تصل إلى حوالي 20 مليون دولار أميركي.

كما اجتمع فياض مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني اللبناني المشاركين في المؤتمر، حيث شدد امامهم على دورهم في مراقبة تطوير قطاعي الغاز والطاقة المتجددة، كما ومواكبة الإصلاحات المطلوبة لإنقاذ قطاع الكهرباء التي بدأتها الوزارة.

ويعود وزير الطاقة صباحاً إلى بيروت آملاً ان تصل الوفود المفاوضة في مؤتمر تغير المناخ COP27 إلى نتائج ملموسة تضع العالم على السكة الصحيحة بعيداً عن هول المشكلات الناتجة عن تغيّر المناخ.