IMLebanon

الجميّل: من الطبيعي دعم معوّض… وفرض الثلثين لمصلحة “الحزب”!

رأى رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل أنّ “سيناريو الاغتيالات ممكن فلبنان يُستخدم كورقة إقليمية، كما هناك قدرة لبعض الدول على تفجير الوضع في الداخل من أجل بعض الحسابات، ولكننا قادرون على تجاوزه كنواب بفعل الضمير الوطني الذي علينا أن نُغلّبه ونبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية”.

واكد الجميّل في حديث  للـ”mtv” أنّ “العلاقة مع رئيس حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض استراتيجية وما يجمعنا هو الثوابت من السيادة والإصلاحات ومن الطبيعي ان ندعمه في الاستحقاق الرئاسي”.

واضاف: “على كل شخص أن يلعب دوره من أجل مصلحة البلد، ونحن نأخذ قراراتنا انطلاقًا من مصلحة لبنان والشعب ولو أن الجميع سار في المسار نفسه لما وصلنا إلى هنا”.

واشار الجميّل الى أنّ “هناك انقسام داخل كتلة النواب التغييريين”، لافتًا الى أننا “نتواصل مع كل أفرقاء المعارضة ونحاول أن نلعب دورًا لتحصين المجموعة الكبيرة للوصول الى مواجهة موحدة”.

كما اعتبر رئيس “الكتائب” أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري يعتمد اجتهاداً دستوريًا غير مستند على أي بند دستوري”، مشددا على أنّه “لا يُمكن لأي نائب استخدام الدستور لتعطيل النصاب”.

واضاف: “إذا تمسّكنا بنصاب الثلثين يعني أننّا نسير بالمنطق التسووي نفسه الذي دمّر البلد، فرض الثلثين في الدورة الثانية هو لمصلحة حزب الله فهو يريد الإمساك بهذه الورقة للوصول الى تسوية يريدها”.

وتابع: “التشريع بغياب رئيس للجمهورية وحكومة أصيلة لا معنى له وعوض أن نحلّ مشكلة الفراغ الرئاسي يُحاول البعض إدارة الفراغ وتنظيمه”.

وشدد الجميّل على أننا “لسنا مستعدين أن نبقى رهينة قرارات “حزب الله” وخياراته التي دمّرت البلد”، مردفًا: “استمرار تعاطيه معنا بهذا الأسلوب سيوصلنا إلى حالة طلاق معه ويُجبرنا إلى اعتماد خطوات أخرى و”الحزب” يُهدّد وحدة البلد”.

واكد أنه “لن أصوّت لرئيس جمهورية “جاي يرقّع” ومقاربة رئيس جمهورية من 8 آذار ورئيس حكومة من 14 آذار هي “آخر الدني” لأنّنا بذلك نكرّس رئاسة الجمهورية لـ”حزب الله”.

وعن تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، رأى الجميّل أنّ “ما يحصل في هذه القضية هو تواطؤ من قبل القوى السياسية لمنع استكمال التحقيق”، لافتًا الى أنّ “هذه محاولات مقصودة من هذه القوى التي تتحمل مسؤولية الدماء التي سقطت في المرفأ، بينما الحل للجميع هو استمرار التحقيق للوصول الى نتيجة”.

الى ذلك، اعتبر أنّ “حزب الله اعترف بإسرائيل في اتفاق ترسيم الحدود البحرية لا بل قام معها بـ”business”.