IMLebanon

القروض السكنية وقروض للترميم على طاولة ميقاتي

اجتمع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مع رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان انطوان حبيب، وتم البحث في تحريك قرض الصندوق العربي.

واشار حبيب إلى أن “الآراء كانت متفقة، وطلب الرئيس ميقاتي منا ومن المهندس نبيل الجسر زيارة حاكم مصرف لبنان لتنسيق المواقف، وسنقوم اذا تطلب الأمر بزيارة دولة الكويت للقاء وزير الخارجية سمو الشيخ سالم الصباح الذي هو في الوقت ذاته رئيس الصندوق العربي، وهو نصفه لبناني ونصفه كويتي ومتعلق جدا بلبنانيته وبأصدقائه اللبنانيين، وانه لفخر كبير لنا بأن يكون على رأس الخارجية الكويتية. هذه الزيارات كلها هي من أجل تسييل التحويل الذي أقر ويبلغ نحو 50 مليون دينار كويتي الى مصرف الإسكان اي ما يعادل نحو 165 مليون دولار لإعطاء قروض سكنية وقروض للترميم والطاقة الشمسية.”

وأضاف: “ميقاتي مهتم جدا بهذا الموضوع ولذلك طلب منا الإجتماع من أجل التسريع بتحويل هذا المبلغ قبل نهاية السنة. ونأمل خيرا، ومن الضروري عودة الدعم العربي من الصناديق العربية الى لبنان.”

وعن المانع الذي يحول دون تسييل العقد، أوضح أن “لا مانع حقيقة، كانت هناك ظروف صحية وسياسية مرتبطة بالوضع السياسي اللبناني، واعتقد بأن هذه الظروف تحسنت اليوم والعلاقات الممتازة التي شبكها الرئيس ميقاتي مع البلدان العربية الصديقة، ستساعد في حل هذه الأمور، وأن الظروف التي كانت موجودة في الماضي حلت، وشهدنا بالأمس الإجماع العربي بوجود الزعماء العرب في قطر، ومن المفروض أن تحل أمورنا في لبنان على الصعيد الإقتصادي والمالي.”

وختم: “يواجه المقترضون صعوبات بالحصول على مستندات من الدوائر الرسمية ،لأن الموظفي دولة يداومون مرة في الأسبوع ولذا يضطر المقترض لانتظار دوره للحصول على أوراقه. لقد أعطينا الآلاف من الموافقات المبدئية. اما الأمر الثاني فهو رفض أصحاب الشقق وشركات الطاقة الشمسية الشيكات وطلبهم الحصول على الدولار نقدا، ولذلك قررنا بأن يكون المبلغ الذي نعطيه للمقترض بنسبة 50 في المئة نقدا و50 في المئة شيكات، ومع كل ذاك هناك صعوبة بالقبول بهذا الموضوع ونحن نعالجه ضمن امكاناتنا، فعندما بدأنا بأعطاء القروض كان الدولار نحو 20 الفا والان أصبح نحو 40 ألفا”.