اجتمعت “الجبهة السياديّة من أجل لبنان” في مركزها في بيت حزب الوطنيين الأحرار- السوديكو، لافتة إلى أن “المجلسُ الدستوري شارف على الانتهاء من إصدار قراراتِهِ بموضوعِ الطُعونِ النيابيّة المقدّمة أمامَه.”
وأضافت في بيان: “في خِضَمِّ المعركةِ الانتخابية الرئاسيّة التي تَدورُ رَحَاها بين خطّينِ سياسيّين أحَدَهما يتمسّكُ بالدستورِ واستقلاليّةِ السلطةِ القضائية على مُختلفِ مستوياتِها، وأمام ما تُسرِّبُهُ جِهاتٌ سياسيّةٌ وإعلاميّةٌ عن توجّهٍ لإسقاطِ نوّابٍ سياديّين بعد إعلان فوز النائب الممانع فيصل كرامي في ظروفٍ انتخابيّةٍ مشدودة، فإنّ الجبهةَ السياديّة التي تَستهجِنُ شللَ القضاءِ في معظمِ مفاصِلِهِ، تُحذّر من تَدَخُّلِ قوى السلطةِ التي سمّت أعضاء المجلس الدستوري، في عمل هذا المجلس.”
كما حذرت من “مَغَبَّةِ اتخاذِ قراراتٍ قضائيّةٍ لتغييرِ التوازنات في المجلس النيابي”، معلنة “استنفارَها القانونيّ والسياسي والاعلامي لمواجهةِ ما يُمكن أن يَصدُرَ من أحكامٍ غير مُرتكزةٍ على مستنداتٍ قانونيّةٍ دامغة،”
وختم البيان: “لن تألوَ وسيلةً سِلمِيَّةً في الداخل وفي الخارج لرفع أي ظلمٍ ناتجٍ عن تَعسّفٍ باستعمالِ السلطات الدستوريّة، في وقتٍ أَحوَجَ ما يكون فيه لبنان الى دولةٍ سيّدةٍ حرّةٍ مستقلّة يحميها قضاءٌ سيّدٌ حرٌّ مستقلٌّ فوق كلِّ الشبهات.”