IMLebanon

تفادياً لانقطاع الإنترنت.. إطلاق مشروع للاتصالات بين لبنان وقبرص

وقّع وزير الاتصالات المهندس جوني القرم اتفاقية مع شركة “سيتا” CYTA القبرصية لإنشاء كابل بحري جديد يربط لبنان بقبرص (CADMOS2) بدل الموجود حالياً (CADMOS)، علماً بأن كامل الكلفة على عاتق شركة CYTA القبرصية.

وأوضح القرم اننا “نجتمع اليوم مع شركة سيتا لاطلاق مشروع جديد للاتصالات بين لبنان وقبرص، وهذا التعاون يعود بين وزارة الاتصالات اللبنانية وشركة سيتا القبرصية لحوالي ثلاثين سنة مضت منذ انشاء اول كابل بحري بين البلدين في العام ١٩٩٤، وهو كابل CADMOS الذي شكّل الخطوة الاولى في مسار ربط لبنان بالشبكات الدولية، بالاضافة الى ان وزارة الاتصالات ابرمت اتفاقية تعاون بين لبنان وقبرص من اجل شراء سعات دولية للانترنت عن طريق كابل ALEXANDROS الذي يربط قبرص باوروبا”.

وتابع القرم قائلا “لقد وصل كابل CADMOS اليوم الى نهاية عمره وكونه يرفد لبنان بسعات مهمة للانترنت ويشكّل في الوقت نفسه وصلة للامان لشبكة لبنان الدولية في حال انقطاع او تعطل كابل IMEWE، حان الوقت لانشاء كابل جديد مكانه”، مشيرا الى ان “شركة CYTA تبرّعت بكافة تكاليف انشاء هذا الكابل الجديد ايماناً منها بأهمية التعاون المثمر والمستمر بين البلدين.”

واضاف الوزير القرم “لقد اطلقنا على هذا الكابل الجديد اسم CADMOS2 وسنبدأ المراحل الاولية للتلزيم مطلع العام المقبل بالتعاون مع شركة CYTA الممّول الكامل للمشروع، وآمل في أن يدخل في الخدمة أواخر العام 2024.”

وشكر القرم شركة CYTA والحكومة القبرصية للقيام بتمويل هذا المشروع الحيوي آملاً في الاستمرار بالتعاون لما يعود بالمنفعة للبلدين.

وفي بيان، أكد رئيس مجلس إدارة شركة سيتا Michalis Ioannides، أنه “باستخدام CADMOS2، فانّ CYTA تعزز الاتصال بين قبرص ولبنان، وفي الوقت نفسه تقوي العلاقات بينهما”، لافتا الى أن من شأن المشروع أن يهيّء الظروف لفرص تجارية جديدة لصالح اقتصاد كل من البلدين”.

وأشار أندرياس نيوكليوس، الرئيس التنفيذي لشركة CYTA، إلى أن “نظام الكابلات البحرية الجديد يؤكد التزامنا بتقديم خدمات محسّنة وموثوقة ليس فقط لعملائنا المحليين، ولكن أيضاً لعملائنا في الخارج وترقية دور بلدنا كمركز للتكنولوجيا”.

وأكد وزير المالية في جمهورية قبرص كونستانتينوس بيتريدس في تعليقه على التعاون أن “قبرص ولبنان، وهما دولتان متجاورتان لهما تاريخ طويل، تحافظان دائماً على علاقة ودية، معتبراً ان توقيع الاتفاقية هو مثالٌ على التزام البلدين الجارين بمواصلة وتعزيز هذه العلاقة الودية من خلال تطوير البنية التحتية التي تربطهما”.