IMLebanon

الصايغ: خيارنا كان ولا يزال ميشال معوّض

تمنى النائب سليم الصايغ عقد اجتماع في بكركي لجميع النواب والقيادات الروحية من أجل لبنان، قائلا: “ما نقوله امام ربنا هو نفسه ما نقوله في الخارج بينما هناك فجوة بين اداء المسؤولين وصلاتهم وهذا هو العمل الروحي المعنوي الاخلاقي الذي تحفز عليه بكركي لاعطاء نتيجة فعلية تؤدي فورا الى انتخاب رئيس”.

واشار في حديث للـ”LBCI” الى أن “هناك محور يبدأ من غزة الى حارة حريك ويكمل الى طهران وموسكو ومرشحه الرئاسي سليمان فرنجية، بينما خيارنا واضح كان ولا يزال وهو ميشال معوض نظرا للقيم التي يتمتع بها الرجل، لكن اخصام معوض يمتنعون عن حضور جلسات الانتخاب بل يتمنعون عن تأمين النصاب الانتخابي”.

وقال: “لديّ عتب على أصدقاء لبنان وقد تأخّروا كثيرًا في مساعدة لبنان، ونحن بحاجة الى تدخل سياسي جدي لا كلامي فقط كالحديث عن نظام عقوبات اوروبي”.

وأضاف: “الرأي العام اللبناني لم يوافق على مقاربة فرنسا للملف اللبناني بعيدا عن قيمها التاريخية الراقية، وبرأيي فرنسا تراجعت عن مواقفها في الاجتماع الخماسي، والسعودية بدورها ايضا غير موافقة على طرح فرنجية رئيسا”.

ورأى الصايغ أن “اصدقاء لبنان الدوليين لم يعترضوا على وصول الرئيس عون سابقا لان نموذج حكم حزب الله لم يكن معروفا، اما اليوم فنموذج حزب الله بات واضحا، وبالتالي بات لكل اصدقاء لبنان الدوليين مواقفهم الواضحة من استمرار محور حزب الله في الحكم”.

وتابع: “حولوا الشعب اللبناني الى جِيَف، والسعودية قالت اننا اتخذنا قرارنا بالتوجه نحو ايران فلنتحمل اذا مسؤولية خياراتنا، ولذلك وصلنا الى ما وصلنا اليه وبات لبنان معزولا عن اصدقائه والسعودية لا تتعامل معنا بطريقة عشائرية”،  “أما الرئيس ايمانويل ماكرون فلديه من الكرامة ان لا يقبل الصورة التي تتظهر عن فرنسا في لبنان وهي أنها تُغَلِّب الاعمال وتحاول التسويق لمحور الممانعة وما يُكتب من انتقادات لموقف فرنسا وشركة توتال وانها تتدخل في الانتخابات”.