IMLebanon

الرأس المدبر لعصابتين خطيرتين بقبضة الأمن!

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بلاغ، أنه “بتاريخ 18-3-2023، دخل مجهولون بحوزتهم أسلحة حربية إلى محل للمجوهرات في بلدة ضهر العين – الكورة، بهدف السّلب، إلّا أنّهم لم يتمكّنوا من ذلك بسبب قيام أحد الموظفين بإطلاق جرس الإنذار، عندها لاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن سيّارة نوع “بي أم X5″ لون فضّي من دون لوحات، وزجاجها حاجب للرؤية. علماً أنّ المحل المذكور كان قد تعرّض، بتاريخٍ سابق، لعملية سطو مسلّح.

على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الفاعلين وتوقيفهم.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّة الرأس المدبّر لعمليّتَيْ السطو المسلّح على المحل، وهو الشخص ذاته المدبّر لعملية فرار السّجناء من سجن أميون بتاريخ 9-11-2023، وهو يرأس عصابة لسرقة السّيّارات من بيروت وطرابلس ونقلها إلى الأراضي السورية، ويُدعى:

ك. ب. (من مواليد عام ١٩٧٦، لبناني)، بحقّه خمس مذكّرات توقيف بجرائم سطو مسلح، سرقة، فرار من السّجن، إضافةً إلى بلاغَيْ بحث وتحرٍّ بجرائم سرقة وتسهيل هروب سجناء.

أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانه ومراقبته وتوقيفه بما أمكن من السّرعة”.

وأضافت: “بتاريخ 29-3-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت إحدى دوريّات الشّعبة عملية خاطفة في محلّة المحمّرة، نتج عنها توقيف المشتبه فيه على متن سيّارة رباعية الدّفع نوع “إنفينيتي” لون أبيض، وبرفقته كل من:

س. ش. (من مواليد عام 1995، لبناني)

ر. أ. (من مواليد عام ۱۹۹۳، لبناني)

ضُبِطَ بحوزة الأوّل مسدس حربي، نصف كيلوغرام من حشيشة الكيف، حبوب مخدّرة، ثلاث بطاقات هويّة مزوّرة، أوراق نقديّة أميركيّة مزيّفة، ٤ أجهزة خلوية وثلاث شرائح خطوط خلوية.

بالتحقيق معهم، اعترف الأوّل بما نُسِب إليه لجهة التّخطيط وتنفيذ عمليّتَيْ السّطو المسلّح التي استهدفت محل المجوهرات المذكور حيث أوقف أحد شركائه في العملية الأولية من قبل شعبة المعلومات بتاريخ سابق، وأنّه خطّط لتسهيل فراره وفرار السّجناء من سجن أميون في وقتٍ سابق، إضافةً إلى اعترافه بتأليف عصابة سرقة سيارات، نفّذت حوالى عشر عمليات سرقة من مناطق بيروت وطرابلس بغية تهريبها إلى الأراضي السّورية، وأنّه كان بصدد تنفيذ عملية سرقة في بلدة المحمّرة إنّما عملية توقيفه حالت دون ذلك. واعترف الثّاني والثّالث بتعاطي المخدّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقهم، أودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين”.