IMLebanon

بعد لقاء فرنجية – البخاري… هل تغيّر الموقف السعودي؟

أكدت معلومات للـLBCI ان “اللقاء بين رئيس تيار المرده سليمان فرنجية والسفير السعودي وليد البخاري كان وديا، وفرنجية خرج منه مرتاحاً، الا ان ذلك لا يعني ابداً ان الموقف السعودي قد تغير”.

وقال مطلعون على الموقف السعودي إن “زيارة فرنجية للبخاري أتت في سياق الاتصالات بين الجانبين السعودي والفرنسي، اذ انها استكمال لوعد المملكة لفرنسا بالاستماع الى فرنجية وتالياً رفع الفيتو عنه وهو ما حصل بالفعل”.

كما أكد المطلعون على مواقف سفير المملكة ان الزيارة لا تقدم فعليا ولا تؤخر في مصير الاستحقاق الرئاسي، ورفع الفيتو عن فرنجية لا يعني تبني فرنجية سعوديا أو الموافقة على ترشيحه او ان الطريق باتت معبّدة امامه للوصول الى قصر بعبدا.

واضافت المصادر: “حتى وان كانت الزيارة تلبية لدعوة من السفارة السعودية، لكن لا يمكن المرور من دون التوقف عند نقطة ان فرنجية هو الذي زار اليرزة وليس العكس”.