أشار النائب قاسم هاشم إلى أن “التقاطع اليوم هو على منع وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس محلس النواب نبيه بري سيتريث بالدعوة الى جلسة ولكن ليس الى ما لا نهاية وسيكون الموعد قريبًا ولكن الى أنّ تتوضح الصورة بشكل كامل”.
وقال هاشم في حديث للـLBCI: “المسألة بحاجة الى حوار وجها لوجه وتواصل البطريركية مع حزب الله واستكمال الاتصالات هو عامل مساعد وفي هذا البلد ليس هناك شيء مقفل أو نهائي أو لا يمكن العودة عنه وهناك امكانية لنقاشات”.
ولفت إلى أن “وضع البلد يحتاج إلى معالجات سريعة وبالتالي يجب أن يكون هناك حلول سريعة والإستحقاق الرئاسي يجب ألا يتأخر”.
بدوره، أوضح النائب فادي كرم أن “الدعوة تضع كافة الكتل أمام مسؤولياتها والأفضل أن تتم الدعوة إلى جلسة إنتخاب وتلتقي كل الكتل هناك”، مشددًا على أنه “لا يمكن لأحد أن يقول لنا إن مرشحكم لن يصل فهذا يقرره مجلس النواب”.
وتابع كرم: “لم نقل إن جهاد أزعور مرشحنا بل دعينا للحوار والتفاهم حوله فهو المرشح الذي قد ينال العدد الأكبر من الأصوات من كل التكتلات”.