IMLebanon

كلاس أطلق فعاليات “بيروت عاصمة للشباب العربي 2023”

أطلق وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاّس، اليوم الإثنين في مؤتمر صحافي، فعاليات “بيروت عاصمة للشباب العربي للعام ألفين وثلاثة وعشرين”.

حضر حفل الإطلاق ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في لبنان إدوارد بيجبيدير، كونها الشريك الرئيسي للوزارة فيه، حشد من الشخصيات الشبابية والاعلامية، وممثلو الجهات الشريكة مع الوزارة في تنظيم الانشطة وادارتها، وهي اتحاد كشاف لبنان والاتحاد اللبناني لبيوت الشباب والاتحاد اللبناني للمرشدات والدليلات والاتحاد العربي للتطوع.

وقال كلاس: “إنه الحدث، عربيا ولبنانيا، أن نعلن باسم لبنان، إطلاق فعاليات بيروت عاصمة للشباب العرب 2023، إيذانا وترحيبا بعودة كل العرب إلى كل لبنان، مؤمنين بأن شبابنا هم بناةُ جسور بين الأجيال والحضارات والثقافات ومجتمعاتنا العربية، التي تتكامل برؤاها وتتميز بفرادتها، لنؤكد معاً من بيروت أن نوعية شبابنا العربي هي بتنوعه وأنهم قادرون على التمايز والتميز، وأن باستطاعتهم أن يخترعوا المستقبل ويؤسسوا لسلامات صلبة وتلاقيات عميقة، وانهم مؤهلون لأن يحضروا من جديد ويتحملوا مهمة قيادة الفكر وإبداع الادب، وأن يثبتوا انهم جاهزون لمهمة استئناف الحضارة”.

وأضاف: “يواجه الشباب في العالم العربي تحديات مختلفة، اجتماعية واقتصادية تتعلق بالقدرة على مواجهة تحديات العصر، من خلال التعليم والتربية والثقافة وحماية التخصص وجودة التعليم وفرص العمل والمهارات الحياتية والرعاية الصحية والمشاركة السياسية ومكافحة تفشي الادمانات والمخدرات وتعاظم خطر الهجرة وفراغ الارض من أهلها، ومسؤوليتنا ألا نتركهم لقدرهم بل أن نضع خططا مستقبلية يستحقونها”.

واشار الى أنّ “القضايا الشبابية شكّلت الأولوية لدى مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وهدفه الأساسي، السعي لتلاقي الشباب العربي، تعريفاً وتعارفًا وتقريبا للآراء وتحفيزا للهمم، فعمد إلى تمويل عدد كبير من الأنشطة الشبابية سنوياً، وبادر في العام 2015 الى إطلاق فكرة (عاصمة الشباب العربي)، ويعمل حالياً على إنجاز (الاستراتيجية العربية للشباب)”.

ولفت كلاس الى أنه “على الرغم من ظروف لبنان الاقتصادية الصعبة، أصرّت وزارة الشباب والرياضة على قرار سابق صادر عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، بإعلان بيروت عاصمة الشباب العربي 2023 مع تعديل السنة تبعًا لتداعيات جائحة كورونا، وكان المجلس مُحتضناً للرغبة اللبنانية، فأقرّ الاستضافة ودعمها وفق رزنامة برنامجه”.

كما أردف: “اليوم، تأتي عاصمة الشباب العربي، لتُؤكد رغبة لبنان في تحويل التحدّي الى فرصة، والإصرار على تجاوز المصاعب والأوضاع الاقتصادية التي يمرّ بها، ليعيد العرب اليه من بوابة العنصر الأكثر أهمية، الشباب، مفتاح المستقبل وأساسه وعماد بناء غدنا كأمة واحدة يربطها مصير واحد، ورؤية وطنية للشباب ودورهم”.

وتابع كلاس: “لأن عاصمة الشباب العربي هي الحدث، والفرصة لتأكيد قدوم الشباب العرب الى لبنان، من خلال أنشطة متنوعة التوّجه والقطاعات، شبابية، كشفية، رياضية وثقافية وسياحية، بالتشارك مع الكشاف والمرشدات، بيوت شباب وجمعيات التطوّع، فقد تبنى دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي هذه المناسبة، وحباها رعايته وحضوره حفل افتتاحها وإطلاقها في العشرين من شهر تموز المقبل من السراي الكبير بمشاركة وزراء الشباب والرياضة العرب وقيادات شبابية وحضور عربي وديبلوماسي ورياضي”.

واعلن وزير الشباب والرياضة أنّ “الوزارة تقدّر عالياً الجهود التي بذلها مجلس وزراء الشباب والرياضة في جامعة الدول العربية بشخص رئيسه معالي وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي، ورئيس اللجنة الشبابية الدكتور محمد النابلسي ومعالي الأمين العام المساعد للجامعة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، وصديق لبنان معالي وزير الشباب والرياضة العراقي الدكتور أحمد المبرقع، والمكتب التنفيذي وأعضاء مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، مع تنويه معتبر بجهود الاعلام اللبناني والعربي شركائنا في مسؤولية ادارة الفرح واستثمار النجاح”.

وختم: “التقديرٍ لجهود فريق عمل الوزارة، موظفين ومستشارين، العاملين على إنجاح هذا الحدث بمختلف أنشطته وتقديم صورة حضارية تستجيب لانتظارات الشباب وتليق بلبنان. أيها الشباب كونوا بناةً للجسور، بادروا واخترعوا المستقبل، انتم مستقبلنا العربي”.

من ناحيته، شدد بيجبيدير: على أننا “ملتزمون الاستثمار في تنمية الشباب وتزويدهم بالأدوات والموارد التي يحتاجونها ليصبحوا قادة الغد وأفضل نسخة من أنفسهم. لتحقيق هذا الهدف، ندعم التعليم وخلق فرص العمل وريادة الأعمال والتطوع والمشاركة المجتمعية للشباب في لبنان”.

وأكد أهمية دور الشباب، قائلًا: “الشباب هم مستقبل مجتمعاتنا، ويجب أن تُسمع أصواتهم، ويجب تقدير رؤيتهم الفريدة. يتمثل الهدف الرئيسي لليونيسف كشريك لوزارة الشباب في توفير بيئة آمنة وشاملة حيث يمكن للشباب تطوير مهارات جديدة تخدم مجتمعاتهم”.