IMLebanon

لحمية مضادة للالتهاب.. ادخِلوا هذه المأكولات!

كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:

رُبط الالتهاب المُزمن بمشكلات صحّية كثيرة مثل التهاب المفاصل، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب، والألزهايمر، والسرطان. لكن لحُسن الحظ، أظهرت الدراسات أنّ النظام الغذائي الصحّي يستطيع تحسين البكتيريا الجيّدة في ميكروبيوم الأمعاء وخفض تلك السيّئة، الأمر الذي يعدّل استجابة الجسم للالتهاب.

في حين أنّ العلاقة الفعلية بين الحمية الغذائية والالتهاب المُزمن ليست واضحة تماماً، أوصت اختصاصية التغذية كارن أنسل، من مدينة نيويورك، بالتركيز على المأكولات التالية التي يُحتمل أن تحارب الالتهاب، جنباً إلى تقديم فوائد غذائية وصحّية أخرى فائقة الأهمّية:

• الكينوا: ثبُت أنّ اتباع نظام غذائي غنيّ بالألياف يقلّل من مستويات مؤشر الالتهاب «C-Reactive Protein». مع وجود 5 غ من الألياف في كل كوب من الكينوا المطبوخ، يمكن لهذه البذور تعزيز مكافحة الالتهاب.

• التوت الأزرق: إنّه غنيّ بمواد «Anthocyanins» التي تملك خصائص مضادّة لكل من الأكسدة والالتهاب.

• المكسّرات: اقترحت الأبحاث العلمية أنّ المكسّرات مثل اللوز، والكاجو، والجوز، والفستق حلبي تستطيع مكافحة الالتهاب.

• السردين والسلمون: يشتهر السمك الدهني بغناه بالأوميغا 3. تبيّن أنّ استهلاك هذه الأحماض الدهنية الأساسية بانتظام يخفّض خطر الإصابة بأمراض القلب والضغط العالي، وقد رُبط زيت السمك بتأثيراته المضادة للالتهاب.

• الكركم: يحتوي على مركّب «Curcumin» الذي يتمتّع بخصائص مضادّة للالتهاب.

• دقيق الشوفان: أشارت الدراسات إلى أنّ الغذاء المليء بالألياف قد يقلّل من الالتهاب. تحتوي حصّة واحدة من دقيق الشوفان على نحو 4 غ من هذه المغذيات.

• العدس: يلعب غذاء البحر الأبيض المتوسط دوراً مهمّاً في خفض الالتهاب. واللافت أنّ البقوليات مثل العدس هي عنصر أساسي في هذه الحمية، كما أنّها غنيّة بالبروتينات والألياف.

• زيت الزيتون: يُعتبر بدوره مادة رئيسة في الحمية المتوسطية. يبدو أنّ خصائص زيت الزيتون المضادة للالتهاب تكمن في مضادات الأكسدة الموجودة فيه.

• الـ«Kale»: تتضمّن الخضار الورقية الخضراء جرعة مرتفعة جداً من مضادات الأكسدة، وبالتالي يجب أن تتوافر في أي غذاء مضاد للالتهاب.

• الزنجبيل: يحتوي على مركّب «Gingerol» الذي ثبُت أنّه يملك فوائد مضادة للالتهاب.

• الأفوكا: يساعد تناول الأفوكا البكتيريا الصحّية في الأمعاء على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تخفّض الالتهاب وتمنع الإجهاد التأكسدي.

• الأناناس: يحتوي على إنزيم «Bromelain» الذي يهضم الأطعمة البروتينية. عند تناول الأناناس من دون البروتينات، يدخل الـ«Bromelain» مجرى الدم ويمارس تأثيراً مضاداً للالتهابات في كل أنحاء الجسم.

• البابايا: يحتوي بدوره على إنزيم آخر يُعرف بالـ«Papain» الذي يدخل الدورة الدموية ويخفض الالتهاب عند تناوله بمفرده.

• الأرضي شوكي: إنّه غنيّ بمواد بوليفينول المضادّة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف. كما أنّ الأرضي شوكي مصدر جيّد لبريبيوتك «Inulin» التي تغذّي البكتيريا الجيّدة، وبالتالي تستطيع إنتاج مركّبات تقلّل من الالتهاب.

• بذور الكتان: تُعدّ مصدراً ممتازاً لكلّ من الألياف، والبروتينات، والأوميغا 3 التي تساعد في خفض الالتهاب، والكولسترول السيّئ، وسكّر الدم.

• البندورة: إنّ البندورة مليئة بالكاروتينات والفلافونويد المضادة للأكسدة والتي تعمل على حماية الخلايا، وأيضاً خفض علامة الالتهاب المعروفة بـ«TNF-a».

• الشمندر: يحتوي على الكثير من البوليفينول المعروفة بخصائصها المضادة لكل من الأكسدة والالتهاب. كما أنّ الشمندر هو مصدر آخر للبريبيوتك التي تساعد الأمعاء في إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تكافح الالتهاب.

• الثوم: ثبُت أنّ تناول الثوم الطازج أو على شكل بودرة يلعب دوراً فعّالاً في تحسين مستويات الالتهاب.

• العنب: أظهرت الأبحاث أنّ العنب، خصوصاً البنفسجي، مليء بمضادات الأكسدة التي تقلّل من الالتهاب، وتحمي من الإجهاد التأكسدي، وتقمع نمو الخلايا السرطانية، وتتصدّى للأمراض المُزمنة.

• اللبن اليوناني: تبيّن أنّ الأطعمة المخمّرة كاللبن اليوناني تساهم في زيادة تنوّع الميكروبات في الأمعاء، ما يخفّض الالتهاب.