IMLebanon

“أمل”: لإتخاذ الإجراءات الدبلوماسية لكبح إسرائيل

أعلنت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” أن “في اللحظة التي تدخل فيها إسرائيل الهمجي البربري الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما يقارب الشهر مستبيحا كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية، قتلا للأطفال والنساء والشيوخ وتدميرا للمرافق الصحية والتربوية والدينية ومراكز الإيواء، وحصارا وقطعا للمياه والدواء والكهرباء على نحو غير مسبوق في تاريخ البشرية وسط صمت دولي أقل ما يقال فيه أنه تواطؤ وتآمر مكشوف يهدف الى إستكمال الحلقة الاخيرة من وعد بلفور المشؤوم الذي ليس عبثا ان تصادف ذكراه السنوية مع ما يجري في قطاع غزة اليوم وآخرها المجزرتين اللتين ارتكبتهما آلة القتل الصهيونية بحق النساء والأطفال في مخيم جباليا لتضاف الى عداد المجازر التي بلغ عددها أكثر من 900 مجزرة وهي ان دلت على شيء إنما تدل على وضوح المشروع الصهيوني المدعوم دوليا والرامي الى تنفيذ الحلقة الاخيرة من الوعد المشؤوم بتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وقالت الهيئة في بيان إن “حركه “أمل” قيادة وجماهير ومجاهدين يتوجهون بتحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللمقاومين فيه ، الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء دفاعا عن الامة كل الامة، هي في نفس الوقت، تدعو الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الى التحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع، كما تدعو الحركه المنظمات الحقوقية الدولية الى التعامل مع الجرائم المرتكبة في قطاع غزة ومرتكبيها كمجرمي حرب وسوقهم الى العدالة”.

وأضاف: “إن الحركة، اذ تؤكد انحيازها الى الشعب الفلسطيني في مقاومته وفي صموده وتمسكه بأرضه الذي يعمده تلاحما معها باجساد أطفاله وشهدائه، يستدعي من الجميع وقفة جادة ومسؤولة في دعم القضية الفلسطينيه بإعتبارها قضية العرب والمسلمين الاولى فالدفاع عنها دفاع عن شرف الامة وعن أمنها القومي”.

واعتبرت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” في بيانها “حق لبنان المشروع في الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائل المتاحة في مواجهه العدوان، وهي في نفس الوقت تدعو الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية وقوة “اليونيفيل” الى إتخاذ الاجراءات الملائمة ديبلوماسيا وميدانيا لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية، كما تدعو الحكومة الى تأمين كل مستلزمات الصمود لابناء القرى في أماكن اقامتهم وفي مراكز الايواء”.