أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ساميويل وربيرغ، أن “منع توسع الصراع في المنطقة يُعد أولوية بالنسبة لبلاده”، مشيرا إلى أنه “لا يُمكن التكهن بشيء”.
وقال في تصريح لـ”الراي” الكويتية، إن “الخارجية الأميركية تتحمّل مسؤولية أمن وسلامة المواطنين الأميركيين في كل دول العالم”، لافتاً إلى أن “تحذيرات السفر وغيرها من التعليمات هي أمور أساسية في حالات التوترات والنزاعات في العالم”.
ورداً على سؤال حول التحذيرات للأميركيين في المنطقة وتحديداً الطلب منهم الخروج من لبنان، أوضح وربيرغ أن “الخارجية تُصدر مثل هذه التنبيهات لجميع مواطنيها بشكل دائم عند حدوث أي أمر طارئ أو كارثة إنسانية وغيرها من الأمور التي قد تُهدد أمن وسلامة مواطنيها في أي مكان في العالم”، مشددا على أن “هذا التحذير ليس مؤشراً أو دلالة على شيء سياسي ولن ندخل في مثل هذه الفرضيات، وأمن المواطنين الأميركيين هو أولوية للرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن”.
وعن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع التهديدات الحوثية، ذكر أن “إحدى أهم أولوياتنا هي منع توسع هذا الصراع، وكما أوضح الرئيس بايدن، يجب على أيّ جهة معادية لإسرائيل وتفكر في الانخراط في هذا الصراع أن تُعيد التفكير مرتين قبل اتخاذ قرارها”.