IMLebanon

بالفيديو- أول تحليق لقاذفة أميركية وكلفتها 780 مليون دولار

طلبت الولايات المتحدة من شركة Northrop Grumman للصناعات الحربية إنتاج طائرة قاذفة، شبحية الطراز بسرية تامة، وبمواصفات تجعلها الأكثر تقدما في العالم، لتصبح العمود الفقري لقوة نووية محمولة جواً في المستقبل القريب.

والمعروف عن الطائرة قليل جدا، ومنه أن اسمها B-21 Raider وأن تكتلا تم تكليفه في 2015 بإنتاج 100 منها على مراحل، تتزعمه “نورثروب غرامن” الأميركية، وفقا لما تلخص “العربية.نت” ما ورد بوسائل اعلام أميركية وأجنبية عن طيرانها التجريبي الأول أمس، ومعظمه قالته Ann Stefanek المتحدثة باسم القوات الجوية الأميركية، من أنB-21 كما يلخصون اسمها “خضعت الآن لاختبار الطيران للتأكد من ثباتها ومداها وقوتها بردع العدوان والهجمات الاستراتيجية ضد الولايات المتحدة وكذلك حلفائنا وشركائنا” وفق تعبيرها.

أما المعلومات عنB-21 كما يلخصون اسمها، فأهمها حتى الآن أن إنتاج الواحدة منها كلف الخزينة الأميركية 780 مليون دولار، وأن جناحها مشابه بشكله لجناح القاذفة B-2 Spirit التي تم إنتاجها قبل 30 عاما. إلا أنB-21 أصغر حجما، وتصميمها أكثر دقة، ورصدها بالرادارات أكثر صعوبة، مع أن B-2 ثورية وفائقة التخفي أيضا، وفق الوارد بسيرتها.

وأكثر ما تم التركيز عليه في مراحل التصميم والتصنيع، هو إبقاء طاقم الطائرة على قيد الحياة وإبعاده عن الخطر ما أمكن “مع قيام خصوم أميركا المحتملين بتطوير ونشر أنظمة دفاع جوي متطورة وجديدة في كل مرة” لذلك هي قادرة على استيعاب حمولات كبيرة من قنابل تقليدية ونووية موجهة بدقة، بحيث تتمكن من اختراق أقوى الدفاعات دون مسها بضرر يصل إلى طاقمها، تماما كالقاذفة B-2 التي خدمت في كل نزاع خاضته الولايات المتحدة طوال السنوات الثلاثين الماضية، وبينه التدخل في كوسوفو واحتلال العراق وأفغانستان.

وأمس الجمعة حلقت القاذفة “بي-21 رايدر” في أحدث خطوة لتدشين أسطول جديد من القاذفات الشبح طويلة المدى ذات القدرات النووية، بحسب ما يظهر في الفيديو المعروض أعلاه، وهو لإقلاعها من مصنع القوات الجوية الأميركية 42 قرب موهافي، وترافقها طائرة F-16 تابعة للقوات الجوية الأميركية.