أعلنت حكومة إسرائيل عن تخصيص نسبة كبيرة من ميزانيتها السنوية للشؤون العسكرية والدفاع. هذا القرار، الذي جاء في ظل تصاعد التوترات بين ح.م.ا.س وإسرائيل.
وأفاد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن “الوزارة خصصت نسبة كبيرة من ميزانية العام الجديد للحرب على غزة، ودعم عودة من تم إخلاؤهم من بلدات الشمال والجنوبط.
وخاطب خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية وذلك خلال المناقشات بشأن الميزانية العام للعام 2024، وزراء الحكومة قبل التصويت على ميزانية 2024، قائلا: “هذه ميزانية جيدة وضرورية لفترة الحرب. وفيها أموال للجيش لإدارة الحرب، وكل ما هو مطلوب حتى النصر”، على حد تعبيره.
وقال “الميزانية توظف وتخصص أموالا لجنود الاحتياط والناجين ومن تم إخلاؤهم من البلدات في الشمال والجنوب، وميزانيات لإعادة تأهيل وتطوير المستوطنات على طول خط النزاع، ولتعزيز نظام الصحة العقلية، وكذلك ميزانيات للشرطة والحرس الوطني ومجموعات الحراسة”.
وأضاف “تم رصد الميزانيات لمختلف القطاعات وتم التعامل من منطلق المسؤولية عند تحضير الميزانية العامة، لا توجد وجبات مجانية، فالميزانية العامة توحي أن الحرب تتطلب تغيير الأولويات المؤقتة وتأجيل أشياء أخرى مهمة”.