IMLebanon

“التقدمي” سيستكمل جولة الحوار… ودعوةٌ لانتخاب رئيس

كتب عامر زين الدين في “الأنباء” الكويتية:

كشف أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر استكمال الحزب مسار الانفتاح السياسي على مختلف القوى السياسية والحزبية والبدء بلقاءات مع المراجع الروحية، بهدف إبقاء قنوات التواصل والتشاور، حيال التحديات التي تواجه البلد اليوم، وتتطلب تضافر الجهود لإضفاء المناخات الايجابية، وتعزيز الحوار، بغية تحصين الوطن وتعزيز التضامن الداخلي المطلوب، وبما يسهل الدخول في نقاش لحل المعضلات القائمة والاستحقاقات الأساسية.

وفي هذا السياق شدد في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية، على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، لانتظام عمل المؤسسات الدستورية وتشكيل حكومة، والشروع في الإصلاحات المطلوبة. فبدون رئيس للجمهورية يعني ان اي خطوة باتجاه الحل تبقى مستحيلة وبعيدة المنال. من هنا نتطلع مع كافة القوى السياسية والحريصة على الوطن أخذ القرار المسؤول والذهاب الى المجلس النيابي لتحقيق هذا المطلب الوطني، وانتخاب رئيس يكون المدخل الصحيح، لولوج ابواب الحلول للأزمات المستعصية التي ارهقت المؤسسات والمواطنين في آن معا”.

واستطرد ناصر: “ان لبنان يمر اليوم بمرحلة دقيقة جدا ويعاني ما يعانيه على كافة الاصعدة، من ازمات اقتصادية واجتماعية ومالية وصحية وغيرها، ولعل التهديد الاكبر هو مما تخطط له اسرائيل، التي لا يمكن الركون الى ما يمكن ان تقوم به، وما قامت وتقوم به في غزة وفلسطين كاف، لمعرفة طبيعة عقلها العسكري. من هنا كان موقف الحزب التقدمي الاشتراكي ولايزال يؤكد على ضرورة عدم الانجرار الى حرب في الجنوب، ومن الواضح ان الاسرائيلي يعمل بكل ما من شأنه اخذ الامور الى تلك الحرب التي يريدها، لتحقيق الاهداف التي يضعها بهذا الخصوص”.

وختم: “كان لا بد من اقرار الموازنة، بغض النظر عن ملاحظاتنا على بعض البنود وما استطعنا تحقيقه كلقاء ديمقراطي كان لصالح الوطن والمواطن. في المقابل فإن الواقع الذي نعيشه، يحتم على جميع القوى المبادرة باتجاه البحث عن الحلول، والتنازل لمصلحة الوطن ومقومات الحوار الذي نعمل على تقدمه”.