IMLebanon

موهبة لبنانية تتألّق في الخارج… جنى سلامة: انتظروا الأجمل!

تقرير مانويل مطر:

يُفاجئ اللبنانيون العالم بمواهبهم المتنوّعة، ويُذكرون باستمرار أن وطن الأرز هو بلد الثقافة المُصدِّر للفن بالرغم من كل الأزمات السياسية والامنية التي مرت وتمر عليه حتى اليوم.

جنى سلامة، شابة لبنانية تبلغ من العمر 22 عامًا، جذبت أنظار لجنة حكم برنامج “La Voix” في كندا، في مرورها الأوّل ضمن مرحلة “الصوت وبس”، بعدما مزجت على المسرح العربية بالفرنسية، وقدمت أغنيتَي “حبّيتك بالصيف” و “Coupable”، وانضمت جنى الى فريق النجم الكندي Corneille.

وصفت جنى في حديث خاص لموقع IMLebanon، تجربتها بـ”أكثر من رائعة وأجمل مما توقعت”، قائلة: “بالرغم من أنها لم تكن المرة الأولى لي على المسرح، لكنني شعرت بالضغط والتوتر وهذا أمر مختلف عن المرات السابقة، وهو شعور جميل”.

وقالت إن “العرض غني جدًا للتعلم من فنانين آخرين والفرق الموسيقية الخاصة بالبرنامج الذين يضيفون إلى مسيرتي الكثير”، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي قدمه لها Corneille، حيث دفعها للخروج من مساحتها الآمنة.

وشددت سلامة على أن “فرصة تمثيل لبنان في الخارج جميلة، حيث يتعرف العالم على الحضارة الخاصة ببلدي عبر الموسيقى التي أقدمها وتُظهر مدى تعلقي بجذوري”، وتابعت: “نستصعب أحيانًا نحن كموسيقيين لبنانيين في الخارج إظهار حضارتنا والغناء مع عِربنا أمام الآخرين، لكن ردة فعل العالم والحكام كانت جميلة حيث قالوا لي إنني أضيف للحضارة الكندية عندما أغني بطريقتي الخاصة، مما يؤكد ضرورة أن نكون حقيقيين وطبيعيين أمام الآخرين لأنهم سوف يحبون ما نقدمه”.

إلى ذلك، أعلنت جنى، أنها بدأت مسيرتها الفنية بعيدًا عن لبنان، بعدما غادرت الوطن منذ 5 سنوات تقريبًا، قائلة: “دعمتني الجالية الكندية وتعرفت على موهبتي خلال حفلاتي بكندا”، وردًا على سؤال حول سبب اختيارها برنامج مواهب خارج لبنان، اعتبرت أن مشاركتها ببرنامج “La Voix” الكندي طبيعي “لأنني أعيش هنا وأردت إيصال صوتي للكنديين أيضًا الذين لديهم رغبة وحشرية للتعرف على حضارتنا والموسيقى الخاصة بنا وأردت إيصال صوتي للبنانيين في لبنان الذين لا يعرفونني لأنني بدأت بعيدًا عنهم”.

وأكدت أن ما ينتظرنا أجمل مما عُرض حتى الآن، مُتمنية أن ينال ما تقدمه إعجاب اللبنانيين.

مرة جديدة، يلمع نجم موهبة لبنانية شابة في دول الاغتراب، لتُعرّف العالم على إيقاع الموسيقى الخاص بنا، وتُؤكد للجميع أن لبنان باقٍ مصدر للتألّق والنجاح وحب الحياة بالرغم من كل الأزمات التي يمر بها.