IMLebanon

السفير الإيراني: نجدّد وقوفنا إلى جانب لبنان

أحيا السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني وأركان السفارة، الذكرى الخامسة والأربعون لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران – العيد الوطني، باحتفال أقيم بهذه المناسبة المباركة في مقر السفارة الإيرانية في بئر حسن.

وقال أماني: “أجد من واجبی بدایة أن أحیی لأرواح جمیع الشهداء الأبرار، الإیرانیین واللبنانیین والفلسطینیین وکل المقاومین المجاهدین، من قادة وغیرهم، والمدنیین الأبریاء”.

وأضاف: “إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال قِيادتِهَا الحكيمة المُتَمثّلة بسماحةِ السّيد القائد آيتُ‌اللهِ العُظمى الخامنئي (دامَ‌ ظلُّهُ‌ الوَارِف)، سَتُواصِلُ دَورَها الإيجابيَّ والبَنـَّاءَ لإستِتبابِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ وإيجادِ منظومةٍ مِن التعاونِ الإقليميِ في إطارِ المصالحِ المشتركةِ لبلدانِ المنطقة. وتُعطِي الأولویةَ في سیاستِهَا الخارجیّةِ لِبُلدانِ الجوارِ، والّتي نَعتَبِرُ جُمهوریّةَ لبنانَ الشقیقةَ مِن ضمنِ دائرةِ الأصدقاءِ الجارّةِ في دوائرِ العلاقاتِ الخارجیةِ بِکُلِّ صِلاتِها الوُدِّیـَّةِ وسِماتِها النِّدِّیةِ والأیدِي المَمدُودةِ للتّعاونِ المُخلِصِ ‏والتّعامُلِ البَنّاءِ لِرسمِ مُستَقبَلٍ مُشرِقٍ عارٍ عن وُجودِ العدوِّ المحتلِّ وداعِمیه، ذَوِی الأطماعِ في هذهِ المنطقةِ، مِن أجلِ الوصولِ إلی الرُّقِيِّ والرَّخاءِ والتنمیةِ والإخاءِ وتحقيقِ الأهدافِ الّتي نَصبُو إليها جميعاً. وبِالرّغمِ مِن كلِّ الضغوطِ التي تَتَعرَّضُ لها والحِصارِ المفرُوضِ عليها مُنذُ عُقودٍ، فإنّ الجمهوريةَ الإسلاميةَ الإيرانيةَ مازالت وستبقى وَفِيَّةً لِمَبادِئِهَا الحَقّة، لا يُمكنُ أن تَستَسلمَ لِمَنطقِ التّهديداتِ تحت أيِّ ظَرفٍ مِن الظّروُفِ، وسَتَظَلُّ داعِمَةً للشّعوبِ المُستَضعَفةِ وقضاياهَا العادِلة”.

وختم قائلا: “لبنان الشّقيق الّذي تَربِطُنا بهِ علاقاتٌ تاريخية ووَشائِجُ الأخُوّةِ والصّداقةِ والمَحبّةِ والتّعاوُن والمصالحُ المُشترکة، فإننا واثِقونَ مِن أنّهُ لَقادِرٌ مِن خلالِ شَعبِه الواعي وجَيشِهِ الباسِل وأبناءِ مُقاومتِهِ البَطَلةِ على التّقدّمِ والنّجاحِ والمُحافظةِ على انتصاراتِهِ التّاريخيّةِ وصَدِّ اعتداءاتِ الكيانِ الصّهيونيِّ الهَمَجِيَّةِ، بَعَونِ الله ورِعايَتِه. وكَما كُنّا علَى الدَّوام فإنّنا نُجَدِّدُ وُقوُفَنا إلى جانبِه واستعدادَنا الثـّابتِ لِتَطويرِ العلاقاتِ الثُّنائيةِ وتَعزيزِ الرَّوابِطِ وأَواصِرِ الصَّداقَةِ في كافةِ المَجالات، بالشُكلِ الّذي يَخدِمُ المَصلحةَ المُشترَكةَ لِلبلدينِ الشّقيقَين”.