IMLebanon

الخطيب: المشكلة تكمن في نظام المحاصصة الطائفية

زار تكتل “الاعتدال الوطني” نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس واطلعه على تفاصيل المبادرة التي طرحها التكتل لانتخاب رئيس للجمهورية، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

ورحّب الخطيب بالوفد في مقر المجلس الحريص على تحصين وحدة اللبنانيين وتوافقهم وتعاونهم، متمنياً النجاح للمبادرة بما يفضي الى انتخاب رئيس توافقي تمهيداً لتشكيل حكومة تعالج الأزمات المتراكمة وتعيد تفعيل مؤسسات الدولة.

ورأى أن المشكلة في لبنان تكمن في نظام المحاصصة الطائفية، داعياً الى استكمال تطبيق اتفاق الطائف بدءاً بإلغاء الطائفية السياسية وإقرار قانون انتخابي وصولاً الى قيام دولة المواطنة التي تحافظ على أرضها وسيادتها وكرامة مواطنيها، ويتساوى فيها الجميع أمام القانون دون تمييز.

وأكّد الخطيب أن الامتياز الطائفي والمذهبي لا يعطي امتيازاً في الحقوق والواجبات.

وطالب الدولة بالقيام بواجباتها لدعم النازحين من القرى الحدودية وتوفير احتياجاتهم ودعم صمود المواطنين في قراهم.

وبعد اللقاء أدلى النائب الخير بالتصريح التالي: “زيارتنا اليوم كتكتل اعتدال وطني الى هذه الدار الكريمة هي لإطلاع سماحة الشيخ علي الخطيب على مبادرة الاعتدال وعلى الجولات الني قمنا بها على الكتل النيابية والنواب المستقلين، وأكدنا لسماحته أن هذه المبادرة ترتكز على نقطتين أساسيتين: الأولى هي أن نؤمن مساحة مشتركة ما بين اللبنانيين من خلال لقائهم تحت قبة البرلمان اللبناني والنقطة الثانية هي فتح المجلس النيابي مما يؤدي الى ذهاب كل النواب لممارسة واجبهم الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية، و أكّد سماحته على نقطة مركزية وجوهرية من خلال تأكيده على أن الخلاص للبنان واللبنانيين هو من خلال تطبيق اتفاق الطائف بكامل مندرجاته، ونحن بدورنا أكدنا لسماحته أننا سنستكمل بنفس المبادرة ونفس المسار لأن كتلة الاعتدال من أول جلسة انتخاب الى اليوم هي حريصة أن تمد اليد الى كل اللبنانيين والالتقاء مع جميع الافرقاء لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين وانهاء الشغور الرئاسي”.