أكّد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أن “الظروف الصعبة التي مرت بها بلادنا وما تزال تستوجب من الجمعيات الخيرية بذل الجهود المضاعفة للنهوض بالمجتمع، وهذا ما نذرت نفسها الجمعية لتحقيقه”.
ونوه سلام في خلال تمثيله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في احتفال ذكرى مرور أربعين عاما على تأسيس جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية بعنوان رحلة أثر مستمرة ب”الشراكات التي حرصت الجمعية على إقامتها مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية الدولية”.
وقال: “ما أجمل أن تترك أثرا طيبا يبقى بعدنا ويكون لنا إرثا ممتدا عبر الأزمان وعبر القلوب وعبر الحياة، وواقع الأمر أن هذه الرحلة الحافلة بالعطاء وبالجهود المباركة والخيرة في خدمة المجتمع والتي واكبت أحداث لبنان على مدى أربعة عقود من الزمن، تستحق منا وقفة تفيها حقها قدر المستطاع”.
وأثنى سلام على “دور الجمعية الإغاثي في المحطات الصعبة التي مر بها لبنان من حرب 2006 إلى الانفجار الكارثي لمرفأ بيروت وغيرها من الحوادث”.