IMLebanon

اسرائيل انتقلت إلى مرحلة متقدمة من التهديد

جاء في “الانباء الكويتية”:

أكد مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ «الأنباء»، أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو «يريد ثمنا كبيرا جدا لوقف الحرب، يبدأ بتزويده بترسانة عسكرية وتكنولوجية أميركية متقدمة، إلى الحصول على تعويضات مالية عن خسائر إسرائيل والمقدرة بما يفوق الخمسين مليار دولار».

وأضاف أن «حكومة الحرب الاسرائيلية انتقلت إلى مرحلة متقدمة وخطيرة على الجبهة اللبنانية، ويمكن القول إنها بدأت في الحرب الموسعة وهي تمضي في الإصرار على جر حزب الله إلى هذه الحرب الواسعة من خلال استهدافه في العمق السوري، وأصبحنا على مسافة قصيرة من الحرب الكبرى ومن غير المعلوم إلى متى سيستمر الحزب في عملية ضبط النفس».

وقد فوجئت مراجع لبنانية بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالنت بالتهديد باستهداف «حزب الله» حتى في بيروت ودمشق، رغم كل التطمينات الخارجية بلجم جموح الأعمال العدوانية الإسرائيلية.

واعتبرت المراجع اللبنانية ان العاصمة والمناطق المحيطة بها تتمتع بخصوصية مختلفة، ولا يمكن وضعها في إطار قواعد الاشتباك. وتقول المصادر إن الاتصالات الديبلوماسية أوروبيا وأميركيا تتمسك بعدم امتداد المعارك على الجبهة اللبنانية لفترة أطول وتحبذ توقفها، وتشير إلى اتفاق مبدئي على خطوط عامة ينتظر هدنة غزة. في المواقف، قال الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في كلمة عبر شاشة في إحياء الليلة الأولى من العشر الأواخر من رمضان، انه: «لا يوجد في جبهتنا أي إشارة ضعف أو وهن أو مشاكل». وذكر انه سيتطرق في كلمته المقبلة إلى الأوضاع السياسية والتطورات والآفاق.

وفي المقابل، كشف مصدر مقرب من المقاومة، أن «حزب الله» يحتفظ بخطته العسكرية الرئيسية لما يسميه «الحرب الكبرى».

وتحدث المصدر عن «جهوزية عالية، وقدرة على التحكم بمسار العمليات على الأرض وفي الجو»، قائلا: «لن تشهد السماء تفوقا للطيران الحربي الإسرائيلي، ولن تكون حركته يسيرة». ورفض المصدر التعليق على معلومات عن امتلاك الحزب صواريخ روسية من طراز س 100 وس 200، مخزنة في نقاط بعيدة عن الجبهة في الجنوب.