IMLebanon

طرح فرنسي وسعي أميركي لإخراج لبنان من “عنق الزجاجة”

جاء في “الانباء الكويتية”:

طرح فرنسي وسعي أميركي لإخراج لبنان من «عنق الزجاجة»، وإبعاد شبح توسع الحرب بين إسرائيل و«حزب الله». هكذا يمكن وصف حصيلة زيارة وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه إلى بيروت، ولقائه المسؤولين اللبنانيين، بعد استقبال الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في قصر الإليزيه قبل مدة، واتصاله برئيس المجلس النيابي نبيه بري ودعوته إلى العاصمة الفرنسية.

وبالتزامن مع جولة سيجورنيه، نشط المبعوث الدولي للرئيس الأميركي جو بادين وكبير مستشاريه لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين في الجانب الإسرائيلي، للوصول إلى تسوية تشكل مخرجا لـ «حزب الله» لوقف الأعمال العسكرية على الجبهة الجنوبية.

جهود دولية تصب في مصلحة لبنان، لكنها وحتى كتابة هذه السطور، لا تلقى تفاعلا إيجابيا من الطرف المعني بالحرب، أي «حزب الله»، الذي يصر على ربط وقف الأعمال الحربية على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، بوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

من جهة أخرى، أكد المصدر أن المجلس النيابي استطاع إنقاذ لبنان بدعم عربي ودولي في ظل الشغور الرئاسي وتصريف أعمال الحكومة، بمعالجته العديد الملفات بتعديل بعض القوانين التشريعية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن للحفاظ على ما تبقى من هيكلية الدولة ومؤسساتها.

«آخر الخطوات الإنقاذية» بحسب المصدر، «تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية وقبلها تمديد عمل قائد الجيش العماد جوزف عون وقادة الأجهزة الأمنية، لتأمين استمرارية الحد الأدنى من انتظام العمل، خصوصا في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان».

وشدد المصدر على «ان فتح ملف النزوح السوري في لبنان بعودة السوريين إلى بلادهم، تتولاه الدولة اللبنانية فقط بوجود رئيس للجمهورية وحكومة قوية. وتتم الخطوة عن طريق وضع خطة شاملة واتخاذ قرار حاسم تنفذه الدولة بكل أجهزتها، ويحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي. وهذا يتطلب إجماعا لبنانيا، وهو غير متوافر في الوقت الحالي، على الرغم من كل ما يطرح ويناقش من قبل البعض. وتحتاج أي خطة إلى الدولة لتطبيقها. وأي كلام يصدر من هنا أو هناك لا قيمة له إلا شعبويا».