أعلن عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النائب سعيد الأسمر، أنه “ببالغ الحزن والغضب تلقّى اللبنانيون خبر استشهاد الصديق والرفيق باسكال سليمان الذي كان وقعه مدوّياً على منطقتي صيدا وجزّين كما على سائر اللبنانيين”.
واعتبر الأسمر في بيان أنها “جريمة جبانة وبشعة بالشكل والمضمون والهدف والرسالة، وبالتالي ليست المرّة الأولى التي تطال اللبنانيون الأحرار، السياديون الذين لا سقف لهم إلاّ القانون، ولا مشروع لهم إلاّ الدولة، ولا حماية لهم إلاّ الأجهزة الأمنيّة الشرعيّة”.
وأضاف: “إلا أن أطرافاً تسعى جاهدةً لاستحضار فتنة في هذه الظروف المصيرية، حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لأحد الأشخاص وهو يشتم في جزين أهالي المنطقة ومُمَثِلِيهم، وبردة فعل متسرّعة، حصلت بعض الإشكالات الفردية في إحدى بلدات المنطقة”.
وتابع: “على الأثر أجرينا الإتصالات مع الأجهزة الأمنية، إضافة إلى نائبي صيدا الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري وفعاليات المنطقة،لتطويق زيول الحادثة وعدم تكرارها. وعليه تمّ التأكيد على ضرورة تفعيل بسط سيطرة القوى الأمنية ومعالجة الموضوع بحزم لمنع تكرار ايّ خرق أمني وأية محاولة للعبث بالسلم الاهلي”.
وأكد الأسمر “تشبثنا بروابط الأخوة التي تجمعنا بأهلنا في صيدا وضرورة نبذ المحاولات الحثيثة التي تجري لزعزعة السلم الأهلي وتأجيج النفوس بأحداث مُفتعلة ومشبوهة”، مشدّدا على “أهمية الإحتكام إلى لغة العقل والمنطق وتهدئة النفوس وعدم الإنجرار خلف ما يُحضّر لنا من فتن، تثبيتاً للسلم الأهلي والعيش المشترك الذي تميّزت به منطقتي صيدا وجزين، والذي سيبقى صامداً بإذن الله بفضل وعي وحكمة أهلنا وفعالياتنا”.