IMLebanon

ميقاتي: نجري اتصالات دولية بشأن ملف النازحين

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “الحل يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وبعد ذلك يبدأ الاصلاح”، مشيرًا إلى أن “جريمة قتل باسكال سليمان مدانة بكل المقاييس”.

وقال ميقاتي بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: “نجري اتصالات دولية بشأن ملف النازحين والحلّ الأساسيّ باعتبار معظم المناطق في سوريا آمنة لترحيل السوريين الذي أتوا إلى لبنان تحت عنوان اللاجئين”، مؤكدًا أنّ “موضوع النازحين يوحّد اللبنانيين والاتصالات التي نقوم بها هي لأخذ الضوء الأخضر للبدء بعملنا اللازم في هذا الإطار”.

وأضاف: “يجب ان نميّز بين السوريين الموجودين على الاراضي اللبنانية والذين يعملون ويساهمون في الاقتصاد وبين الذين يدخلون تحت عنوان لاجئين ونازحين بهدف الافادة من هذا الموضوع، وعندما تصبح هناك مناطق أمنة في سوريا واعتراف دولي بهذا الموضوع، سيتم ترحيل معظم السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية الذين لا يؤدون اي عمل أو لا يكونون في لبنان تحت غطاء قانوني”، مشيرًا إلى أن “من لديه إقامة وإجازة عمل ويعمل ضمن القانون فنحن نحترمه مثلما نحترم اي مواطن عربي اخر”.

وتابع: ذكرنا اليوم بداية الحرب الاليمة في 13 نيسان، وأريد من هذا المنبر توجيه نداء الى الجيل الذي لم يكن شاهدا على 13 نيسان بأن يأخذ العبر، واوجه نداء الى القيمين على مواقع التواصل الاجتماعي بأن يتقوا الله لأن الكلمات والتعابير التي تنشر على هذه المواقع هي محرمة، الأمر الثاني الذي علينا الاتعاظ منه، هو ان ما لبناني يمكن ان يربح على انقاض اللبناني الاخر، فكلنا نخسر اذا حاربنا بعضنا البعض، أما العبرة الثالثة التي يجب ان نستخلصها من 13 نيسان فهي عودة الجميع الى الدولة التي هي قارب الإنقاذ الذي يجب على الجميع التمسك به.

وعن التهديدات التي يتلقاها لبنان بأنه سيدمر في حال شارك في الرد الايراني على اسرائيل، قال ميقاتي: “لا تهديدات مباشرة، ولكن التهديدات التي تطلق هي نوع من الحرب الاستباقية، لأنه في العمل الحربي فان اهم عنصر هو المفاجاة. لم يعد هناك من مفاجأة، لا أعرف اذا كانت ستحصل ضربة، ولكن عنصر المفاجأة لأي ضربة لم يعد موجودا، وبالتالي ما قيل وما يقال هو من باب الردع الاستباقي”.