IMLebanon

“لبنان القوي” في دارة ميقاتي والضوء على هبة المليار دولار

إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفداً من “تكتل لبنان القوي” وضم النواب: سليم عون، أسعد درغام، جيمي جبور وسامر التوم.

وقال النائب جبور، باسم الوفد بعد اللقاء إننا “تشرفنا اليوم بلقاء الرئيس ميقاتي، بتكليف من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وكوفد من تكتل لبنان القوي. تناول اللقاء حصرا الملف المستجد اليوم في ضوء زيارة المفوضة الأوروبية والرئيس القبرصي والاعلان عن هبة المليار دولار للبنان، وقد نقلنا هواجس اللبنانيين وهواجسنا كتكتل للرئيس ميقاتي من ان تكون هذه الهبة هي مساهمة في إبقاء النازحين وتاخير عودتهم من لبنان إلى سوريا.

وأضاف: “كذلك، أبلغنا دولة الرئيس ميقاتي موقف التكتل الذي يحصر اي مساعدة اليوم، ان كانت اوروبية او دولية بالمساعدة في عودة السوريين إلى بلدهم والانتهاء من أزمة النزوح التي تثقل كاهل اللبنانيين، فلم يعد لبنان يستطيع تحمل هكذا أزمة وحمل”.

وقال إن “الرئيس القبرصي والمفوضة الأوروبية، ونتيجة وجود بضعة آلاف من النازحين في بلادهم تحركوا وقدموا الى لبنان لطرح الامر، ولكن في المقابل هناك مليونا نازح في لبنان وهذا الامر يفرض علينا كلبنانيين أولا التواصل في ما بيننا والتعاطي الإيجابي وطرح كلّ الهواجس، والعمل الدؤوب والمشترك بين الجميع لايجاد المخارج والخروق اللازمة للسقف الدولي الذي يمنع عودة النازحين إلى سوريا ، لذلك اليوم فان موقف التيار الوطني الحر تم إبلاغه الى الرئيس ميقاتي”.

وتابع: “استوضحنا دولة الرئيس عن مسألة الهبة الأوروبية فابلغنا ان ما يحكى عن اتفاق هو أمر غير صحيح وليس هناك اي ورقة تم توقيعها مع الأوروبيين، وكل ما في الامر أنه تم اعلان اوروبي عن هذه الهبة”

وأشار إلى أننا ابدينا أيضا هواجسنا من مسألة موضوع العمال الموسميين وربطها بالهبة وإبقاء النازحين وكل هذه الامور التي على اتت على خلفيتها لتشير بشكل أو بآخر الى أن مسألة النازحين السوريين يمكن أن تستمر في لبنان كبديل عن الشعب اللبناني من خلال ازاحته او تهجيره الى بلدان اخرى، لذلك كانت اليوم جلسة مصارحة اتسمت بايجابية مع الرئيس ميقاتي وتبلغنا منه الموقف والمعطيات وابلغناه بدورنا موقفنا”.