IMLebanon

تحرُّش في مدرسة بكفرشيما.. والأخيرة توضح

أصدرت مدرسة الـ lycee Emmanuel في كفرشيما، والتي اتُّهِمَ فيها بعض الأشخاص بالتّحرّش، رسالة مفتوحة الى الأهالي، موضحة أنه “شبّت الأخبار كالنار في الهشيم… هكذا هو بلدنا، سرعان ما تستعر فيه الأخبار الكاذبة بغرض الكسب لا بغرض الحقيقة.”

وأضافت: “احتراما للحق وللإضاءة عليه، ونحن الذين اتخذناه سبيلا، وجدنا أننا معنيّون بإيضاح بعض النقاط، احتراما للرأي العام والشفافية والمصداقية وتبيان الحق المسكوت عنه:

أولا: إنّ الأستاذ المذكور في التحقيق والذي فرّ من وجه العدالة، ولكن جرى القبض عليه لاحقا، مطرود من المدرسة وقد فُصِل منذ ما يقارب شهرين من الآن. وكذلك عامل الحراسة الوارد اسمه، فإنه مفصول من المدرسة منذ تشرين الأول. وبالتالي فإنه لا مجال أن يُقال إننا نغطّي حالات غير سويّة، كما تدّعي بعض وسائل الإعلام، اللهم نحن لا نعلم ما في قلوب البشر ولا أساريرهم ولسنا بمنجّمين لنعلم نوايا الناس الخبيثة، ومن كان في قلبه مرض.

ثانيا: تواظب الإدارة على التعاون التام مع الأهل، وإن أي قرار أو إجراء، يكون بناء على طلب الأهل أنفسهم، وبالتنسيق التام معهم، فالمشاورات لم تنقطع يوما، بل راعينا وضعهم ووضع أبنائهم ونسّقنا وإياهم، وهذا نهج مدرستنا وسياستها التربوية.

ثالثا: المدير ليس متهما، بل في حالة تحقيق، تحقيق ليس إلّا، كونه رئيس المدرسة ولا بدّ من إجراءات قانونية استلزمت أن يدليَ بشهادته… لا أكثر ولا أقل، وإنّ أيّ كلام غير هذا الكلام، إنما هو كلام افتراء وكذب، ولينتظر الجميع الكلمة الفصل وهي للقضاء، فعنده اليقين والحق، ويكفينا محاكمات عبثية وكيدية من بعض الأقلام المأجورة، فالكلمة الفصل للقضاء وله الحكم العادل، ولا يلتفت أحد لبعض الإعلام الذي يحطّم التربية والعمل التربوي أمام الشائعات واستقطابا للخبر الماليّ، هذا حبر ممجوج، لن يستطيع أن يشوّه سمعة صرح تربوي مشهود له في التربية وصون الأجيال.”

وتابعت المدرسة: “تعاهدكم المدرسة أن تبقى على وعدها ونهجها على الرغم من افتراء المفترين، فاتّقوا الله في الناس وأعراضهم وشرفهم وسمعتهم… هذه ضريبة النجاح، وهكذا يهوى الحاقدون والحاسدون تلطيخ السمعة الشريفة، زعما منهم أنهم سيسكتون صوت الحقيقة والنجاح.

وما هي إلا أيام وسيتبيّن الحقّ الذي لا مراء فيه. ولا يفوتنا أن نشكر المخلصون والصادقون عائلة المدرسة الحقيقية من أساتذة وموظفين وإداريين وأصدقاء وأهل وداعمين… الذين أثبتوا أصالتهم ووفاءهم ونواياهم الصادقة ونبل أخلاقهم، وكانوا مدرسة فعلية في البقاء على العهد.

فبهم نرتقي ونستمر وإليهم التحية الكبرى، ومن أجلهم سنستمر وننتصر على التحديات وكيد الحاقدين”.