حضر وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب الاجتماع القائم بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والسفراء والقائمين بأعمال سفارات الدّول الأعضاء في مجلس الأمن الدّوليّ.
وأعلن بو حبيب عرض “كلّ الأوضاع والاعتداءات الّتي يتعرّض لها المدنيون والصحافيون والمسعفون، لاسيّما وأنّ استهداف المدنيين يعتبر ضد اتفاقية جنيف. لقد أكد جميع السفراء خلال الاجتماع تأييدهم لعدم استهداف المدنيين.”
كما ذكّر “بالقانون الذي صدر في جنيف حيث ان هناك قوانين دولية تحمي كلّ المدنيين اثناء الحرب، باعتبار أنّ عمل الصّحافي أثناء الحروب ولدى تغطيته للعمليات لا يعني أنّه يؤيّد طرفًا محددًا، كذلك عمل الدفاع المدني”.
وأشار بو حبيب إلى أنّ معظم السفراء ضد استهداف المدنيين، مضيفا: “نحن كحكومة نريد وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وأبلغنا معظم المعنيين استعدادنا للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليّين”.
وأعرب بو حبيب عن ارتياحه “لأن هناك دعمًا دوليًّا للبنان، وهذا واضح في كلّ الاجتماعات التي حصلت، وتوضّح في أكثر خلال الموافقة على التجديد لليونيفيل، وهذا الذي يمنع حصول حرب شاملة في جنوبنا”.
كما لفت إلى أنّ “إسرائيل هي من ترفض قرارًا جديدًا، أمّا حزب الله فمن المعقول ان يرفض ولكنه ليس دولة ليقول نعم أو لا، الدولة اللبنانية هي التي تقول نعم أم لا.”
وختم: “إذا كان هناك نوع من قرار جيد نقبل به كدولة، فسنحاول ان نقنع حزب الله به، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فحزب الله ليس عضوًا في الأمم المتحدة بل لبنان وحزب الله معنا من هذه الناحية”.