رأى مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيكون لديه بالتأكيد نفوذ كبير على إسرائيل.
وقال شينكر في حديث لـLBCI: “أظن أن ترامب وأن الكثيرين في إسرائيل يعتقدون أن الحرب في غزة لم تعد تحقق مكاسب تذكر، وأن معظم العمل قد تم”.
وأضاف: “لقد حان الوقت للتفكير في اليوم التالي، وأعتقد أن ترامب قد أخبر بالفعل حكومة إسرائيل بأن هذا هو ما يتوقعه”.
وتابع شينكر: “في غزة، هناك حاجة لإقناع حركة حماس بالإفراج عن الرهائن، وغيرها من الأمور، أما في لبنان، فيجب أن يكون هناك اتفاق على الحكومة اللبنانية أن توافق عليه، والآلية وراء القرار 1701 لمراقبة المراقبين، ولنشر 7 إلى 10 آلاف جندي في الجنوب، والتأكد هذه المرة أنهم فعلاً يقومون بالعمل الذي يتطلب التفكيك الفعال لبنية حزب الله التحتية، للخروج ومصادرة الأسلحة بحوزتهم”.
كذلك، اعتبر شينكر أن القيام بهذا العمل سيكون صعباً، اذ لا يزال هناك حوالي 15000 عنصر من “حزب الله” مسلحين ببنادق AK 47، وأر بي جي وأسلحة مضادة للدروع.
واعتقد شينكر أنه سيحصل وقف لإطلاق نار واسرائيل لن تسمح لحزب الله بإعادة تجميع نفسه وجزء من العمل على الحدود للتأكد من أن الأسلحة المهربة لن تجد طريقها مرة أخرى إلى البلد وسيتطلب من لبنان أن يطبّق سيادته على حدوده وأراضيه.
كما أشار إلى انه “يوجد دور لدول الخليج ليس فقط في لبنان بل في غزة أيضاً وإدارة ترامب ستحتضن شركاءها في الخليج والسعودية والإمارات والعلاقة ستكون مختلفة كثيراً وأنا متأكد من أن إسرائيل ستثق في الإمارات للقيام بهذا النوع من العمل”.
وختم: “لبنان سيكون آخر دولة توقّع معاهدة سلام مع إسرائيل ولديه فرصة الآن لتغيير نظامه السياسي وتحديد دور حزب الله وإيران في السياسة اللبنانية ولا أرى بالضرورة معاهدة سلام لكن يمكنني رؤية علاقات طبيعية وحدود هادئة”.