ما في شك إنو الأحداث الإيجابية المتسارعة يلي صارت بلبنان، من اتفاق وقف إطلاق النار، لانتخاب العماد جوزاف عون رئيس للجمهورية، وصولا لتكليف القاضي نواف سلام لتشكيل الحكومة، انعكست بشكل جيد على الوضع الاقتصادي، ولو بطريقة محدودة نسبيا، بإنتظار شو رح تحمل الأيام الجاي من مفاجآت جديدة.
وعلى سبيل المثال، أظهر التقرير الإقتصادي لبنك الإعتماد اللبناني، تحسّن بالقطاع العقاري بشكل كبير، خلال شهر كانون الأول من العام ٢٠٢٤، نتيجة إتفاق الهدنة، فارتفع عدد معاملات المبيع العقارية بنسبة ٧٣.٠٤٪ على أساس شهري.
يعني قطاع العقارات رجع عالشغل، من بعد فترة طويلة من الجمود القاتل.
بس هالتفاؤل بيبقى حذر، بسبب بعض الصعوبات، منا إنو الراغبين بالبيع بيعتقدوا إنو السوق العقاري رح يرتفع، أما الراغبين بالشراء فهني بدورن عم ينطروا تحرّك عجلة السوق.
وما ننسى كمان، إنو نواف سلام ما قدر لحد هاللحظة يشكل حكومتو، فعمليا الشغل عالأرض بعد ما بلّش، يعني كل هالإيجابية رهن الأيام المقبلة، يلي ممكن تحمل معا ولادة.. أم عملية إجهاض للحكومة.
View this post on Instagram