بوقت وجهت أصابع الاتهام نحو حزب الله وايران بعلاقتن بالأحداث السورية، نفى الطرفين ارتباطن بأعمال الشغب من قتل وحرق بالساحل السوري.
هالاتهامات ما اجت عن عبث، فمواقف الحزب وطهران بالايام الأخيرة شهدت تغيرات ومحاولات شد عصب مع نفحة انتصار وهمي لجماعة الممانعة يلي عم يعيشوا سلسلة خسائر من أيلول الماضي حتى اليوم.
ساعة، عراب الهدنة رئيس مجلس النواب نبيه بري بيعلن رفضو مقايضة المساعدات واعادة الاعمار بالسلاح، وساعة بطلّ علينا مستشار المرشد الإيراني علي اكبر ولايتي بموقف متجدد ليأكد “انو حزب الله سيواصل المقاومة بقوة لان غالبية الشعب اللبناني دعمتو وستقف مع المقاومة”، تيحط امين عام الحزب نعيم قاسم آخر رشّة عالمواقف الجديدة برفضو كلام رئيس الجمهورية عن حصرية السلاح.
هالصحوة المفاجئة لمحور الممانعة مش بريئة، وهي كالعادة، اجت لتسند ايران بالكباش الصاير حول الملف النووي بين طهران وواشنطن.
يعني متل العادة منستعمل الحزب بلبنان وسوريا للضغط بالمفاوضات، لتستعرض ايران ما تبقى من قدراتها وانو هي قادرة لليوم تزعزع الامن بسوريا ولبنان.
من بعد كل حروب الاسناد يلي فوتنا الحزب فين ومن بعد خسارتو العسكرية والمعنوية واللوجيستية حتى بالحرب الأخيرة بعدو الحزب مصرّ يفدي ايران على حساب اللبنانيين واستقرارن.
View this post on Instagram