بتحوّل أمني وقضائي لافت، وجّه القضاء العسكري اتهامات رسمية لتسعة عناصر من حركة “حماس”، على خلفية إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
هيدا الاجراء هو الأول من نوعه، وبسلّط الضو على تغيّر واضح بتعاطي الدولة اللبنانية مع الفصائل الفلسطينية.
بظل الاصطفافات الإقليمية وتزايد الضغوط الدولية، هالتحول بالعلاقة بين العهد الجديد والفصائل الفلسطينية منو تفصيل بسيط وما رح يكون الأخير وبيرسم لمشهد سياسي وأمني جديد بلبنان والمنطقة.
تحذير الدولة اللبنانية لحماس وتوقيف عناصرها ومصادرة ذخيرتها هوي الخطوة الاولى على الطريق الصحيح لانهاء السلاح الفلسطيني بلبنان، وزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للبنان بـ19 أيار رح تأكد على هذا الموضوع ورح نشهد على نزع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات الفلسطينية بعد نزعه من خارجها.
هالخطوة رح تكون بداية للانتهاء من كل السلاح غير الشرعي في لبنان والجميع صار على علم بهالأمر، وبطليعتهم حزب الله.
العهد الجديد ملتزم بالقرار 1701 وتنفيذو، وما في سلاح غير سلاح الجيش اللبناني رح يكون على أرض لبنان، والبداية انطلقت من حماس لتوصل لسلاح الحزب.
نهاية السلاح قرّبت: البداية من حماس
