أفادت مصادر “العربية” و”الحدث”، الجمعة، باستقالة 7 وزراء من حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دوليا، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، وذلك بعد أيام من أسوأ اشتباكات شهدتها العاصمة الليبية طرابلس منذ سنوات.
وتضع هذه الاستقالات، حكومة الدبيبة في أسوأ أزمة سياسية منذ توليها الحكم، وفي موقف محرج مع الضغط الشعبي الذي يطالبها بالرحيل، ويحمّلها مسؤولية الفوضى الأمنية التي تعيشها العاصمة طرابلس ومسؤولية تنامي نفوذ المليشيات المسلّحة.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء اليوم الجمعة، تحضيرات لمظاهرات دعت إليها مكونات سياسية ومدنية وقبائل اجتماعية، وتم التحشيد لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها الدبيبة وحلّ الميليشيات المسلحة.
وتمت الدعوة إلى هذه المظاهرات، بعد الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس والاشتباكات المسلحة بين الميليشيات التي خلّفت قتلى وأضرارا مادية فادحة، حيث تم تحميل مسؤولية اندلاعها إلى الدبيبة والميليشيات المسلحة الموالية له.