الضياع يلي صار بطرابلس يوم الانتخاب عولج خلال عملية الفرز ببيروت.
سريعا صدرت النتائج من بعد اقفال صناديق الاقتراع يوم الأحد، المخاتير احتفلوا وأعضاء المجلس البلدي ضلن ناطرين النتائج النهائية لآخر صندوق.
فرحة لائحة “بيروت بتجمعنا” ما اكتملت، فتمكن المرشح محمود الجمل من لائحة “بيروت بتحبك” من خرق اللائحة.
وبالتالي سقط ايلي أندريا، وهو مرشح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، ويلي كان من المفترض انو يكون نائب رئيس البلدية لو فاز كل أعضاء لائحة بيروت بتجمعنا.
يعني خسارة الطائفة الارثوذكسية خسارتين اليوم، فبالرغم من التحالفات يلي صارت بين كافة الأحزاب لضمان المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ببيروت الا في جوهر اساسي انضرب بلبنان اليوم وهوي مبدأ المناصفة ببلدية العاصمة، وهالعرف يللي انكسر ولو بعضو واحد ما بقى في شي بيمنع انو يتمدد بشكل مؤسف بالانتخابات الجايي.
العرف المعتمد ببلدية بيروت بتوزيع المقاعد البلدية بالنص بين المسلمين والمسيحيين اليوم سقط للمرة الأولى بسبب إصرار البعض على عدم تعديل القانون وغايتن انو المناصفة تنضرب بأي شكل لنسفها نهائياً بشكل تدريجي، وهالشي بيحتّم اعادة دراسة الواقع والقانون بعيداً عن مزايدات الوحدة الوطنية المزيفة.
البعض لام الأحزاب على تحالفاتها ببيروت وما حب يفهم جوهر هالتفاهم، كيف يعني الأحزاب كلها حطت ايدا بايد بعض بالرغم من خلافاتها واختلافاتها بانتخابات بيروت؟
الجواب بسيط ونتيجة بيروت هي الجواب الأوضح. لو ما صار هالتحالف الغريب عجيب هالمناصفة ما كانت وقفت عخرق مقعد بس، كانت امتدت وانقلبت الصورة البيروتية فوقاني تحتاني… فهل في مين رح يتجرّأ يقول الحقيقة متل ما هيي؟
View this post on Instagram