IMLebanon

رئيس الجمهورية برسالة مباشرة للحزب وبيئته

بعيد الجيش اللبناني، ما اكتفى رئيس الجمهورية بشكر الجيش وعناصرو على تضحياتن كرمال هالوطن. وما لجأ لخطاب تقليدي بروتوكولي.
بعيد الجيش اليوم، وقف رئيس الجمهورية قدام اللبنانيين والمجتمع الدولي وفتح كل الأوراق.

كشف عن الوراق يلي صار أخدها وجايبا المبعوث الأميركي ع لبنان حوالي 3 مرات بالاشهر الأخيرة. وكشف عن الخطوات الجايي ومد ايدو لجمهور حزب الله. وحكي يلي الو ويلي عليه.

صار الوقت انو يوقف الدمار على ارضنا ونوقف الانتحار خصوصاً بس تصير الحروب عبثيةً مجانيةً ومستدامة لمصالحِ الآخرين. يعني الكرامة والشعب العنيد ما منحافظ علين بالمحاربة عن الخارج.

الرئيس عمل مقاربة بطريقة غير مباشرة بين مؤسسة الجيش وبين مجموعات الحزب.

جيشنا قدم تضحيات وصمد بوج الفساد وحمى وحدة لبنان وما انهار بالرغم من الانهيار الاقتصادي. وما سمح لتغلغل العملاء بين عناصرو.

بينما مع خسارة الحزب بالحرب الأخيرة واغتيال عدد كبير من مسؤولي، انكشف عن عدد كبير من العملاء متغلغلين بيناتن وبيتولو مناصب مهمة بالحزب.

نحنا اليوم قدام فرصة تاريخية، والرئيس عون مش ناويي يتركا تطير من ايد اللبنانيين. واعلن انو من واجبو وواجبُ الأطرافِ السياسية كلها، عبر مجلسِ الوزراء والمجلسِ الاعلى للدفاع ومجلسِ النواب التأكيدِ على حصريةِ السلاحِ بيدِ الجيشِ والقوى الأمنية اليومَ قبل الغد لاستعادة ثقةَ العالمِ.

وليلي متخوف من يلي صار بالسويداء وعم يلاقي حجج لبقاء سلاحو، ما تعتلو هم. الجيش قدا وقدود ورح يوقف متل ما وقف بالحرب الأخيرة بوج الإرهاب على انواعو. والخطط العسكرية انوضعت والاف الجنود عم يلتحقو بالجيش اللبناني.

الرئيس عون كشف للكل عن المفاوضاتِ مع الجانبِ الأميركي والتعديلات الجوهرية يلي اشتغلوا عليا. وشو ما اعملتوا وشو ما احكيتو بخطاباتكن، الأسبوع الجايي في جلسة للحكومة ورح يتم فيا تحديدِ المراحلِ الزمنية لتنفيذِها.

وواضح من خلال النقاط يلي طالبت فيا الدولة اللبنانية، انو المجتمع العربي والدولي مش تاركينا وداعمين لبنان وجيشو لحفظ سيادة أراضيه.

أمن وأمان واستقرار واعمار وحل لمشاكل اجتماعية عم يعاني منا اللبنانيين من عشرات السنين متل النزوح والمخدرات على سبيل المثال.
الاستقرار ثم الاستقرار، ما في شي رح يشيلنا من أزماتنا غير الاستقرار.

جربنا الخسارة والتقديمات وحروب الاخرين على ارضنا لعقود. صار الوقت نرجع للدولة لانو ما في سلاح أضمن من سلاح الجيش.

والرئيس عون مد ايدو لمناصري الحزب ودعاهم بوضوح يكون رهانن على الدولة اللبنانية وحدا تما تروح تضحياتن هدر. وشدد على انه حرصه على حصرية السلاح نابع من حرصه على الدفاعِ عن سيادةِ لبنانَ وحدودِه، وعلى تحريرِ الأراضي اللبنانية المحتلة، وبناءِ دولةٍ للجميعِ.

فكيف رح يتلقى جمهور الحزب دعوة الرئيس وهل رح تشارك كل الاطراف السياسية بجلسة حصر السلاح الأسبوع الجايي؟

 

View this post on Instagram

 

A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)