IMLebanon

إلى صديقي وائل أبو فاعور (بقلم طوني أبي نجم)

معالي الوزير الصديق وائل أبو فاعور تحية وبعد، شاء القدر أن تبدأ صداقتنا من أيام “نهار  الشباب” مع الشهيد جبران تويني. التقينا يومها مجموعة من الشباب المؤمنين بالتغيير والديمقراطية والحرية ومواجهة الظلم والاحتلال، إضافة إلى اهتماماتنا البيئة والاجتماعية. ليس من قبيل المصادفة أن معظم من أبدعوا في “نهار الشباب” وصلوا ليتبوأوا مراكز مهمة في الدولة،… اقرأ المزيد

لبنان والمجهول المعلوم! (بقلم رولا حداد)

لن تعقد الحكومة اللبنانية أي جلسة لها في المدى المنظور، لا قبل عيد الأضحى ولا بعده، والأرجح ألا يدعو الرئيس سعد الحريري أيضاً لأي جلسة قبل بدء العقد العادي لمجلس النواب في الثلثاء الأول الذي يلي الخامس عشر من تشرين الأول المقبل. ما سبق لا يدخل على الإطلاق في إطار التشاؤم، ولا شيء أساساً يدعو… اقرأ المزيد

النفاق الوطني (بقلم بسام أبو زيد)

عندما تريد أن تشعل الخلافات في أي مجموعة من الناس، إجعل الغموض يتحكم في قواعد التعاطي بين بعضهم البعض. هذا هو حال الكثير من التعديلات التي أدخلها اتفاق الطائف على مواد الدستور فأصبحت التفسيرات المختلفة لهذه المواد والخلافات حولها وسيلة التعطيل والتوترات، لاسيما وأن مجلس النواب اللبناني سحب صلاحية تفسير الدستور من المجلس الدستوري المكون… اقرأ المزيد

الحكومة المومياء! (بقلم رولا حداد)

بغض النظر عما ستؤول إليه المساعي السياسية في محاولة للخروج من المآزق الراهنة، فإن الثابت والأكيد أن الحكومة الحالية باتت أشبه بمومياء لا حياة فيها، ولو نجح أصحاب المبادرات والوساطات في دفعها إلى الانعقاد من جديد. التشبيه بـ”المومياء” ينطلق من واقع أن ثمة من يصرّ على الحفاظ على شكل الحكومة للإيحاء بأنها لا تزال على… اقرأ المزيد

ينبغي استحضار “الباشا” (بقلم الدكتور جورج شبلي)

إعتادت الشّعوب القديمة أن تتعاطى مع المصائب والنّوائب على أنّها رسائل من الخالق، وتجد لها تفسيرات غيبيّة لكي ترفع مسؤوليّتها عنها، وتنفض يديها من تداعياتها السّالبة. وامتدّت هذه العادة عبر الزّمن، وأصبحت تقليداً يلجأ إليه مَن يريدون غسل أيديهم ممّا يحصل، فيُحيلوه على “الغامض”  وهي حال المسؤولين عندنا، الذين استحالوا مؤسّسة تسليم للغيب، محاوِلين التملّص… اقرأ المزيد

ليلى والذئب (بقلم بسام أبو زيد)

يخلط بعض “المفكرين” اللبنانيين بين مفهوم “الحرية” ومفهوم “الفوضى”، ويحاول هؤلاء أن ينقلوا ما يتمتعون به من فوضوية وعبثة ولامبالاة في حياتهم الخاصة إلى المجتمعات اللبنانية المريضة بالطائفية والمذهبية مستخدمين عناوين براقة تبدأ بحرية التعبير والرأي وتنتهي بالدولة المدنية أو العلمانية. يعيش هؤلاء “المفكرون” عمليا خارج كوكب “دولة” لبنان فهم لا يدركون أن الطائفة والمذهب… اقرأ المزيد