IMLebanon

الرئيس وترسيخ الجمهورية

بقلم : الدكتور جورج شبلي عندما يتكلّم رئيس الجمهورية، في ظرفٍ دقيق مصيريّ، يُعيد كلمة مسؤوليّة الى قاموس الجمهوريّة، بعد أن تَمَّ شَطبُها فاشتُقَّت، على أنقاضها، مفرداتٌ هجينة لا تَمَتُّ الى السّلطة بِصِلة. والجرأةُ التي نضحَت عن كلام الرئيس، وفي مناسباتٍ غير قليلة، ينبغي الاحتفالُ بها، فعَكسُها يعني غيابَ الجديّة، وسيطرةَ التلطّي والتّخاذل. إنّ الرئيس،… اقرأ المزيد

رئيس الجمهورية وتحدّي تفكيك القنبلة!

بقلم طوني أبي نجم: من يستمع إلى كلام فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يدرك أنه أمام رجل دولة يتعامل مع معضلة تفكيك قنبلة نووية تهدد البلد كله. يمسك الأشرطة الملوّنة التي تخرج من القنبلة بعناية شديدة ويعدّ للمليون قبل أن يقطع شريطاً حرصاً على ألا تنفجر القنبلة بين يديه وبالبلد كله. رئيس الجمهورية حسم… اقرأ المزيد

من سيتحمل مسؤولية العواصف الآتية؟!

بقلم ميشال طوق: بعد مرور سنة كاملة على إتفاق وقف إطلاق النار الإستسلامي الذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية والأخ الأكبر ممثلاً الحزب الإلهي، الطرف اللبناني في الصراع، والذي ينص على حصر السلاح في لبنان بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية فقط لا غير، وتم تعدادها في الاتفاق بالتدرج وصولاً الى حرس البلدية، وبعد كل التحذيرات… اقرأ المزيد

إغتيال اقتراع المنتشِرين

بقلم الدكتور جورج شبلي في لبنان، تعود الى الواجهة قضية اقتراع المنتشِرين، في كلّ مرّة يقترب موعد هذا الاستحقاق الدّستوري المُلزِم. وفي كلّ مرّة، أيضًا، ينقسمُ الأفرقاء بين مدافِعٍ عن هذا الحقّ اقتناعًا به، واندفاعًا لترسيخ العلاقة بين المنتشِرين والمقيمين، باعتبار أنّ المنتشِرين هم مواطنون يتمتّعون بما للمقيمين من حقوق، وبين معارِض مندفِع الى هذا… اقرأ المزيد

بشير الجميّل… واستكمال ملحمة فخر الدّين

بقلم: الدكتور جورج شبلي في مهبّ الزّمن، تتوهّج الذّكريات لِتَتَنَبَّهَ، بِشَغَفٍ، بينَ الحينِ والحين، على بَصمَةٍ تدعو الى تَذَوّق لبنان الفرادة، لبنان الذي حفرَ في صَدرِ الكَون علامةً لا تُمَّحى. إنّها محطاتٌ مِفصليةٌ، في تاريخنا، أَبطالُها رِجالٌ تَعملَقوا وأنجزوا وطنًا له مذاقٌ خاص، وحدَها الجرأةُ كانت قاعدةَ سلوكهم. إنّ ملامحَ هذا التوصيف تَنطبقُ على شخصيتين،… اقرأ المزيد

بشير… الحلم المشتعل والقيامة المؤجّلة!

كتب شادي صعيبي: كان صوته صاخباً، حاداً، خالياً من المجاملات؛ بلا أزهار، بلا أكاذيب مهذّبة. صوت نقيّ يصدح بالحقيقة فقط. لم يكن يخشى الموت، بل كان يخاف أن تُستغل كلماته لبناء دويلات سياسية وجزر أمنية تُناهض ما آمن به، وأن يُغسل تاريخه بماء مدنّس بعد أن أفنى عمره في تمزيق أقنعة “الوطنجيين” الزائفة. كان يكره… اقرأ المزيد