IMLebanon

ماجدة الرّومي… حِليَةُ الوطن

كتب الدكتور جورج شبلي: يا سيّدتي، ليسَتِ الخُطَبُ، وحدَها، تجري، ببعضِ فَقَراتِها، مجرى الأَمثال، فرُبَّ نبرةٍ من ثَغرٍ، هي أَبلَغُ من مطوّلاتِ الألسنةِ الفِصاح. وهكذا، كان كلامُكِ لَونَ المرمر، نَبَّهَ الى أنّ لبنانَ موجود. لمّا لم يَكنْ ماءُ الوطنيّةِ، معكِ، أبداً، طِيناً، ولا أَسوِرَتُها من غُبار، ولا الرّجاءُ في قيامتِها يَقصُر، هالَ جيلُ الجاهليّة أنّ… اقرأ المزيد

البطريرك ليس صهيونيّاً…

بقلم : الدكتور جورج شبلي إذا كان الأقلّونَ جاحِدين في معرفةِ بكركي وسيّدِها، فأكثرُ الخَلقِ، عندَنا وأبعَدَ من عندِنا، يعرفُ، تماماً، أنّ بكركي بسيِّدِها، كانت، ولمّا تزلْ، اللّحظةَ النادرةَ في تاريخِ لبنان، وأنّ قيمتَها الوطنيّةَ لا يُدانيها قيمةً أيٌّ من العناصرِ الثانويّةِ في هذه البلاد. وإذا كان غيرُها يتوسّلُ الإستقواءَ اللّاشرعيَّ، والأساليبَ الملتويةَ، ليفرضَ بَصمتَه… اقرأ المزيد

إن ننسى… لن ننسى!

كتب ميشال طوق: في الذكرى ال38 لإسقاط الإتفاق الثلاثي سنة 1986 الذي كان يشكل مفتاح سيطرة حافظ الأسد على كامل الأفرقاء والمناطق اللبنانية، ولأن الإنسان بطبعه يميل الى النسيان، ولأنه في كل مرة ينتقد أحد هذا الفريق السياسي البرتقالي، يخرج علينا من يسأل لماذا نحمل هؤلاء مسؤولية ما وصلنا إليه، ألا يوجد غيرهم عاثوا فساداً… اقرأ المزيد

الصّورةُ القاتمة

كتب الدكتور جورج شبلي إنّ مشروعَ الوطنِ الذي يتجاوزُ صِراعَ المتهالكينَ على السّلطة، والمُتساجِلينَ حولَ تحديدِ مفهومِ الإنتماءِ، باتَ تحتَ المقصلة، وتمَّ اغتيالُهُ بمصادرةِ قرارِهِ والتي تُمليها فوّهةُ الإستقواء. وإذا عدنا الى القاموسِ السياسيّ الدوليّ، نجدُ أنّ هذا المشروعَ لا يخضعُ للنسبيّةِ، أو لتصنيعِ إيديولوجيّةٍ تمسخُهُ، ذلك لأنه فلسفةُ وجودٍ وبقاء. أمّا الصورةُ القاتمةُ في… اقرأ المزيد

زمنُ الزّلزَلة

كتب الدكتور جورج شبلي: إنّ المواجهةَ، في هذا الزمنِ الرّديء، ينبغي أن تكونَ بين نضالٍ مُتَّزِنٍ من أجلِ وطنٍ منفتحٍ، ماجدٍ، إنسانيٍّ بامتياز، تكلّلُهُ القِيَمُ العليا، وبين ما يوصَفُ بكفاحٍ رجعيٍّ ينتسبُ الى القرونِ الحجريّة، ويُعيدُ البلادَ الى ظلالِ التخلّفِ الجاهليّ. أمّا الواقعُ فيؤكّدُ، وللأسف، على أنّ الرّأيَ لإحياءِ الحقِّ، هو غائبٌ، وأنّ إشعالَ الرجعيّةِ… اقرأ المزيد

إصرارٌ على سنة غير خبيثة

كتب الدكتور جورج شبلي: بعدَ أن تأكّدتُ من خلالِ المعجمِ السياسيّ لأكثرِ المتعاطين بالشأنِ الوطنيّ، من أنّ مقاربتَهم للهويةِ اللبنانيةِ هي غيرُ واضحة، بل مبهمة، وبالتالي، ليسوا لبنانيّي القلب، والطّابع، ولا يعتبرون الوطنَ مصدرَ نورٍ وجَمالٍ وسلام، وأرضَ طيبةٍ وطمأنينةٍ وعافية، ما يعني أنّ تعلّقَهم بأرضِ لبنانَ هو واهٍ ومَيت، آليتُ على نفسي، مع إطلالة… اقرأ المزيد