IMLebanon

تحديات الأمن الغذائي وهواجس المجاعة (1-2)

تدافع طائفي لتخزين المواد الضرورية.. وحكومة دياب تفتح الطريق للإنهيار     ما يؤكد قساوة المجاعة التي ضربت لبنان بين العامين 1915 و1918، وما نتج عنها من أمراض، وجود صور نادرة التقطها حينها المدير العام للجمعيات الخيرية بجبل لبنان، إبراهيم نعوم كنعان، واحدة لامرأة نحيلة برزت عظامها، وكانت تتناول قطعة خبز، وصورة أخرى لجثث هزيلة… اقرأ المزيد

المطران عودة يكسر الصمت ويُسقِط التطبيع مع السلاح

  لماذا كل هذا الهلع من موقف مبدئي ثابت؟     فجـّر المطران الياس عودة الموقف السياسي وأحدث تفاعلاً قوياً أجبر «حزب الله» على الخروج عن طوره وإطلاق حملة شعواء إستحضر فيها كل واجهاته في الداخل والخارج، وعمل على إطلاق جيشه الإلكتروني للتشويه والتحريض والإثارة الطائفية والعنصرية، وحاول إعادة رسم ضغوطه على وسائل الإعلام لتثبيت… اقرأ المزيد

صمود الساحات وسقوط غزوات القمع… واستمرار محاصرة أحزاب السلطة

  وَلَجَتْ ثورةُ اللبنانيين مرحلة جديدة بعد «الثلاثاء الأسود» الذي خيّم على ساحات الإعتصام وشوارع لبنان، مع تنفيذ أوامر الإقتحام والتخريب والإستفزاز التي نفذها أنصار بعض الاحزاب من صور إلى بعلبك، ومن جسر الرينغ (غزوة شارع مونو) إلى ساحة النور، وإجتياح شوارع طرابلس من «الغوغاء المنظمة»، وغزوة محازبي التيار العوني لبكفيا وعين الرمانة، وإستحضار كل… اقرأ المزيد

الجيش والثورة: ضرورات الإستقرار وتحدّيات التغيير (2)

  التدخّلات السياسية وميزان الوطن: سلمية الثوّار في مواجهة الخطط الدموية     «إن المطالب السيادية للثورة، هي في الأساس لتمكين الجيش الوطني من بسط سيطرته على كامل التراب اللبناني، وليكون سلاحه هو السلاح الشرعي الوحيد، ولتكون له اليد العليا، مع الأجهزة الأمنية الأخرى، في حماية الحدود والأمن الداخلي، وإسقاط أي سلاحٍ يعتدي على سيادة… اقرأ المزيد

الجيش والثورة: ضرورات الإستقرار وتحديات التغيير (1-2)

  يكتسبُ النقاشُ حولَ دور الجيش في مواكبة ثورة 17 تشرين الأول أهمية كبرى، لأنه يلعب دوراً محورياً في تأمين الإستقرار الداخلي وحفظ التوازن على الأرض، كما أنه محطّ رهان طرفي الصراع في لبنان: أحزاب السلطة في دفعه نحو خيار القمع والإنحياز لها ليكون كغيره من جيوش الأنظمة العربية الطاغية، والثورة، في أن يحافظ الجيش… اقرأ المزيد

قراءة سياسية في مسار ثورة 17 تشرين الأول (2/2)

الثورة ردّ اعتبار للطائف والدستور ولبنان الرسالة بهويته العربية   البعد الوطني للثورة   لا يمكن إعتبار ثورة 17 تشرين الأول فعلَ إحتجاجٍ على تدهور الحالة المعيشية فقط، لأنها مع إمتداد أيامها باتت تصل إلى العوائق الجوهرية أمام قيام الدولة العادلة والقادرة. فشعار «كلّن يعني كلّن» إستهدف بشكل أساسي الأحزاب الحاكمة والمتسلطة على إدارة الدولة.… اقرأ المزيد