IMLebanon

إشتباك “البيت الواحد”… بين دمشق وطهران!

  طرحت عملية الولادة القيصريّة لحكومة الرئيس حسان دياب مسألة التعايش السوري – الإيراني وتنسيق المصالح بينهما وتحديد مناطق النفوذ في لبنان والمنطقة.   لا يستطيع أحد القول إنّ سوريا وإيران وقعا في خلاف كبير أو باتا خصمين، والواقعية تفرض على الجميع التفكير أن لا فراق بين سياسة دمشق وطهران في المدى المنظور.   ويعود… اقرأ المزيد

باسيل – فرنجية… الرئاسة لا تُحبّذ “المتحاصصين”

    بغضّ النظر عن شكل الحكومة الجديدة وتقاسم النفوذ والغنائم، يُطرح جدياً مدى أهلية المسؤولين لتسلّم زمام الحكم نتيجة عدم تقديرهم حجم المخاطر التي تضرب البلاد واستمرارهم في حرق الوقت من أجل مصالحهم الخاصة.   لم تكن مسألة تأليف الحكومة تقنية بحتة، بل دلّت على عدم اكتراث الطبقة السياسية بمصير البلد وانحدارها نحو منطق… اقرأ المزيد

فضيحة الفضائح … مُنسق لـ”التيار” في وزارة الدفاع

  لم يتحوّل قائد الجيش العماد جوزف عون لقمة سائغة في فم “التيار الوطني الحرّ” أو أي طرف سياسي آخر، إذ إن الجميع ظنّ أن اختياره من قبل العهد سيضعه في موقع المطواع للوزير في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أو من ينتدبه الأخير لتولّي حقيبة الدفاع.   من يراجع تاريخ وزارة الدفاع وعلاقتها بقيادة… اقرأ المزيد

بكركي تُطلق “نيرانها” في كل الإتجاهات  

  تعب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من ترداد عظاته منذ مدّة والتي تتضمن حث المسؤولين على عدم الإستمرار بسياسة تدمير كيان الدولة.   مثلما يئس البطريرك من المسؤولين، فإن الشعب اللبناني لا يرى بريق أمل يلوح في الأفق، بعدما تخطى أهل السياسة الممسكون برقاب العباد ومصير البلاد كل مفاعيل ثورة 17 تشرين… اقرأ المزيد

الزوق… نار الثورة تحت الرماد؟

  الزوق كانت من النقاط المهمّة في الثورة في 17 تشرين الأول إنطلقت رحلة نضال قسم كبير من الشعب اللبناني في الشارع، هذه الرحلة لم تتكلّل بالنجاح التام لأن الطبقة السياسية الحاكمة باشرت هجومها المضاد واستعملت نقاط القوة التي تحتكرها.   بات الجميع اليوم على علم أن لا خير سيأتي من هذه الطبقة السياسية التي… اقرأ المزيد

الكاثوليك ينتفضون… لسنا “مكسر عصا”

  في 25 تشرين الثاني 1989، وبعد تأليف أول حكومة في عهد الرئيس الياس الهراوي، كان الكاثوليك على موعد مع وداع الحقائب السيادية، إذ إنها المرّة الأخيرة التي نال فيها الكاثوليك حقيبة سيادية.   كان ألبير منصور آخر وزير كاثوليكي سيادي، فقد أسندت إليه وزارة الدفاع الوطني، لكن عُمر الحكومة لم يدم طويلاً واستقالت في… اقرأ المزيد