IMLebanon

اغتالوا بشير لتبقى إسرائيل

  مثلما أدَنّا افتِراءَ نائبٍ تَنكَّرَ له حزبُ الله، نُقدِّر اعتذارَ النائبِ محمد رعد باسمِ حزبِ الله. في الاعتذارِ شهامةٌ، وفي تعليقِ النائبِ نديم الجميل عليه نُبلٌ.   قيمةُ هذا الاعتذارِ أنْ أَغلقَ البابَ نهائيًّا على مَقولة: «بشير أتى على دبّابةٍ إسرائيليّة». حَصلَ فَكُّ ارتباطٍ بين السياسةِ والشَهادة. وحَبّذا أن يكونَ ما جَرى مُنطلقًا لتعزيزِ… اقرأ المزيد

معكَ كان الوطنُ أحلى 

  بِقدْرِ ما كنتَ، روبير غانم، مُحِقًّا في الانسحابِ من السياسة، كنت مُخطِئًا في الانسحابِ من الحياة. لم تَعُدِ السياسةُ تَليقُ بك، لكنَّكَ كنتَ تَليقُ بالحياة.   في السياسةِ تركتَ بَصْمةً وفي الحياة خَلّدَت اسمًا. ولأن الإنسانَ سُمعةٌ، ما هَمَّك الموتُ، أنتَ في القلبِ تَلوذ. توقَّفَتِ المسيرةُ وبَقيَت السِيرة. وإذا كانت الحياةُ بدايةً، فالموتُ ليس… اقرأ المزيد

الموارنةُ أقليّةٌ بين الموارنة

  قبلَ يومين احتفَل 11 مليونَ مارونيٍّ في 196 دولةٍ بعيدِ شفيعهِم مارون. موارنةٌ على مَدِّ النظَر. عدا الصامدين منهم في لبنانَ والمشرِق، هاجَر الآخَرون ضيقًا أو اضطِهادًا أو خِيارًا من أنطاكية وسوريا وفلسطين ولبنان. حمَلوا إيمانَهم ورحَلوا بحرًا، برًّا وجوًّا، فبَلغوا القارّاتِ الخمسَ. صاروا شعبًا في شعوبٍ وثقافةً في ثقافاتٍ وحضارةً في حضاراتٍ ولُبنانًا… اقرأ المزيد

لحظةُ أبو ظبي

  ما كان البابا فرنسيس يزور دارَ الإسلام أمس، بل هو الإسلامُ يزور دارَ المسيحيّةِ بعد نحوِ إلفٍ وثلاثِ مائةِ سنةٍ، من دون سَيْفَي طارق بن زياد وموسى بن نُصَير هذه المرّة (فاتِحَي الأندلس سنةَ 711). فما إن حلَّ البابا فرنسيس على أبو ظبي حتّى دَخلَ الإسلامُ إلى أوروبا والعالم: شوارعُ دولةِ الإمارات العربيّةِ ازدانَت… اقرأ المزيد

أَفرَجوا عن التأليفِ وقَبضوا على الحكومة

      باستثناءِ حزبِ الله، يَتعذّرُ على الآخرين أن يُزغْرِدوا ويُطلِقوا الأسهمَ الناريّة بمناسبةِ ولادةِ الحكومةِ الثَلاثينيّة. وحدَه سمير جعجع كان رابطَ الجأشِ ومتعاليًا لدى إعلانِ الحكومة، وبأقلِّ ضررٍ ممكن طَوّق، وحيدًا، عمليّةَ عزلِ القوّاتِ اللبنانيّة. ووحدَه وليد جنبلاط رَبطَ الدعمَ بالثوابت.   تكوينُ الحكومةِ اللبنانيّة يُكمّلُ المشهَدَ الممتدَّ من العراق وسوريا وصولًا إلى… اقرأ المزيد

أخطرُ الحروب تلك التي لا يُريدها أَحد

    الرئيسُ الأميركيّ، ترامب، مُتلهِّفٌ لــ«سكُوُپ» ديبلوماسيٍّ كبيرٍ في الشرقِ الأوسط من نوعِ زيارةِ السادات إلى أورشليم (09 تشرين الثاني 1977) أكثرُ مما هو شغوفٌ بحربٍ كبيرة.   وبالفعل، نَسمعُ وعيدًا بالحربِ ولا نرى استنفارًا حربيًّا أميركيًّا أو إسرائيليًّا على الأرض. لا تزال إسرائيلُ تكتفي بغارات مُصْطَفاةٍ، وإيرانُ وحزبُ الله بتهديداتٍ مُختارة، وواشنطن بعقوباتٍ… اقرأ المزيد