IMLebanon

واشنطن المترددة.. هل تصالح «القاعدة»؟

لم يكن الكشف عن هوية مريم المنصوري، الضابطة الإماراتية التي شاركت في الصليات الصاروخية الجوية لـ«التحالف الدولي» على مواقع «داعش» وأخواتها في العراق وسوريا، من باب الاستعراض الدعائي لقدرات الأسطول الجوي الخليجي… بقدر ما هو دليل حسي تقصّدت هذه الدولة الخليجية الصغيرة تقديمه تأكيداً على انغماسها الكليّ في «الحرب الكونية» ضدّ الإرهاب. الأمر نفسه يسري… اقرأ المزيد

«الثلاثي» يطبخ «السلسلة».. مقدمة للتمديد!

يمكن لوليد جنبلاط أن ينسب لجهوده «إنجاز» جمع «تيار المستقبل» وحركة «أمل» إلى طاولة نقاش مشتركة، تجمعهما وجهاً لوجه، بعيداً عن صخب الحكومة «البيزنطي». ولجنبلاط أن ينسب لجهوده أنها قد تعيد فتح أبواب المجلس النيابي للتشريع، في ضوء ما أسفرت عنه اجتماعات الثلاثي علي حسن خليل ووائل أبو فاعور ونادر الحريري، على أن تتوج بلقاء… اقرأ المزيد

الترشيحات المسيحية.. في اللوائح الوهمية

فبركت القوى السياسية «كذبة» الانتخابات بكل موجباتها، وصدّقتها. فتكدست طلبات الترشيح على طاولة وزارة الداخلية وكأن الانتخابات حاصلة فعلاً، وكأنّ صفقة المقايضة بين التمديد والتشريع لا تجري فصولها على مرأى ومسمع من الجميع. لوائح شبه مكتملة بحالمين بتجديد ولايتهم، أو طامحين بصعود قطار النيابة، تنتظر الجوجلة النهائية لأصحاب الأمر والنهي، قبل الوقوف على حلبة صناديق… اقرأ المزيد

معارك «طواحين الهواء».. في الانتخابات الافتراضية

عند الثانية عشرة من منتصف الليل، تقفل وزارة الداخلية أبوابها أمام «الدون كيشوتيين» الراغبين في مصارعة طواحين الهواء النيابية. هم يدركون، والناس تدرك، وهم يعرفون أنّ الناس تعرف، أن لا انتخابات في موعدها الدستوري، وأنّ المسرحية الهزلية التي تلعب على مسرح الرأي العام، لن تجد من يصفّق لها ولا من يكترث لأحداثها أو يصدق مشاهدها،… اقرأ المزيد

«الداعشفوبيا».. والخاصرة اللبنانية

اكتمل المشهد اللبناني: «سكين داعش» نفسه جمع بين الشهيدين الرقيب علي السيد، الذي عاد إلى تراب فنيدق، والجندي عباس مدلج الذي ينتظر أهله في بعلبك تسلّم جثته لدفنها. صور عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي المحتجزين لدى «مرتزقة الظلام» تملأ مسرح يوميات الناس. أخبار تسلّح بعض شباب القرى الحدودية تتفوق على أحداث تسلّح الحكومة بخطة أمنية… اقرأ المزيد

أول الغيث.. نقلة لم تتبلور بعد

وفي اليوم الأول بعد المئة، من عمر الشغور الرئاسي، قررت قوى «14 آذار» الانتقال من المربع الأول، المتمثل بتبنيها ترشيح سمير جعجع لكرسي بعبدا، إلى المربع الثاني.. على طريقة «رجل للأمام وأخرى للوراء». فلم تنبذ ترشيح «حكيم معراب» وتحيله إلى حكم التاريخ، ولم تكشف صراحة عن مرشحها البديل الذي سيفوز بأصواتها مجتمعة. تركت مبادرتها تُقرأ… اقرأ المزيد