IMLebanon

الولد اللاجئ… رحل ولم يعد!

يبلغ التلميذ السوري اللاجئ في لبنان وقتا لا يستطيع فيه الاستمرار في المدرسة الرسمية التي استضافته بديلاً من الشارع. يقرر تركها ليس لأنه لا يريد التعلّم، انما لعدم قدرته على متابعة المنهج التعليمي اللبناني الذي يفرض مواد معينة ولغات لا يتقنها التلميذ السوري لاختلاف المنهجين بين سوريا ولبنان. هو يترك المدرسة لسبب آخر أيضاً حين… اقرأ المزيد

الانتخابات الطالبية.. أوهام ومتاريس!

لن ننتظر حتى الثامن من نيسان المقبل، التاريخ المبدئي لإجراء الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية، لنؤكد حتمية تأجيلها أو إلغائها الى السنة المقبلة، إذا سمحت الأوضاع الأمنية والتسويات السياسية لعبور هذا الاستحقاق الديموقراطي المهم للطلاب. قبل ذلك، كان يجب التروي في الاعلان عن اجراء الانتخابات، والذي تم خلال اجتماع عقده رئيس الجامعة مع مديري الفروع… اقرأ المزيد

تحرير الشباب من الصراع المذهبي…

تفترض التربية تحريراً للفكر، وفتح آفاق للمعرفة والتنوير. قبل ذلك، التربية ليست تلقيناً ولا تعليماً للتقليد. التربية مسار تنويري محطته الأولى التعليم ثم دفع المتعلم لأن يحرر فكره، يحاور ويسائل ويحاسب أيضاً، مرتكزاً على سلم معايير وقيم أخلاقية، بعيداً من التعصب والاصطفاف ورفض الآخر. الطالب في الجامعة وكذلك تلميذ المدرسة مدعوان الى أن يحررا فكرهما… اقرأ المزيد

سعر البنزين” سقف هيئة عاجزة!

قدمت هيئة التنسيق النقابية أو ما يعرف بالحركة التعليمية نفسها على المسرح النقابي أخيراً أنها المدافعة عن حقوق الفئات الاجتماعية وعن معيشتها، فتقمصت مع نقابة المعلمين دوراً ليس لهما ولا ينسجم مع وظيفتهما كحركة نقابية تعليمية، وفي رفع مطالب المعلمين والدفاع عن حقوقهم والتحرك عندما تكون الظروف مناسبة والمناخات مؤاتية لتحقيق المطالب والضغط لانجاز مشاريع… اقرأ المزيد

المصالح السياسية تهزم التربية!

ليست التربية في لبنان في أحسن احوالها. مشكلاتها لا تقتصر على سبب واحد، ليست فقط إدارة مترهلة، ولا حسابات خاصة، وبالتأكيد ليست التطورات العربية والاقليمية وتدفق اللاجئين. المشكلة تبقى في البنية غير المحصنة على مستوى التربية وغير القادرة على جبه التدخلات ومواجهة التداعيات التي أفرزتها تطورات الحرب السورية من تدفق للاجئين، الى الأزمات المالية التي… اقرأ المزيد

تلامذة من لبنان… لاجئون أيضاً!

تنقل روايات كثيرة عن تلامذة سوريين التحقوا حديثاً في مدرسة رسمية. بعضهم ولد في لبنان منذ بدايات اللجوء، وآخرون لجأوا مع أهاليهم الى لبنان، قبل أن يقونن لبنان هذه العملية بإجراءات اتخذها، لكن بعد 3 سنوات من اللجوء العشوائي كاد يهدد النسيج الاجتماعي اللبناني والاستقرار، فيما الأخطار لا تزال ماثلة على السوريين واللبنانيين معاً. ويتحدث… اقرأ المزيد